يسعى الرئيس باراك أوباما لإطلاق حماس قاعدة تأييده قبل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال أوباما للزعماء السود إنه يرغب في دعمهم لحماية التغيير الذي يضطلع به. وأظهرت كلمات أوباما جهدا مدروسا لاستعادة الحماسة التي ساعدته في الفوز والوصول إلى البيت الأبيض في 2008، بعدما أظهرت استطلاعات أن الأميركيين من أصل أفريقي يحتمل أن يدلوا بأصواتهم على نحو أقل بكثير من البيض هذا العام. وقال أوباما أمام حفل جوائز سنوي تستضيفه المنظمة التي تمثل الأعضاء السود في الكونغرس الأميركي، إن الكثير من الناس يعتقدون أن سياسة الانتخابات شيء ما يشاركون فيه كل أربع سنوات عندما تكون هناك انتخابات رئاسية. ويؤدي معدل البطالة المرتفع والنمو البطيء إلى عزوف الناخبين عن الديمقراطيين، وبالتالي يحرز الجمهوريون مكاسب كبرى. ووجد مسح أجراه معهد غالوب أوائل أيلول (سبتمبر) الجاري أن 25 بالمئة فقط من السود يفكرون “إلى حد كبير” أو “بعض الشيء” في الانتخابات المقبلة مقارنة بنسبة 42 بالمئة من البيض. ويمثل هذا فجوة أكبر من تلك التي كانت موجودة خلال الانتخابات الرئاسية في 2008 عندما تساوت الجماعتان في رغبتهما في المشاركة.
Leave a Reply