قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، إن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، يساعد الولايات المتحدة، كثيراً في الخليج. وأوضح ترامب، خلال لقائه مع أمير الكويت، أن الأمور بين البلدين «تسير على ما يرام».
وأشار ترامب إلى أنه سيناقش مع أمير الكويت تطورات وتداعيات الأزمة القطرية، وسبل حلها. كما كشف أنه سيناقش خلال اللقاء قضايا تجارية وعسكرية.
ووصل الصباح إلى واشنطن في زيارة يبحث فيها مع ترامب آخر التطورات في «منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط»، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وقاد أمير الكويت جهود وساطة لحل الأزمة التي بدأت في أوائل حزيران (يونيو) الماضي عندما قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر.
وتتهم الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات إرهابية وهو ما تنفيه الحكومة القطرية.
وتناولت المباحثات التى شهدها المكتب البيضاوي بين الجانبين، استعراض العلاقات التاريخیة الراسخة بین البلدين والشعبین الصديقین وسبل تنمیتها وتعزيز أطر التعاون بین البلدين على كافة الأصعدة والمجالات.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن العاهل السعودي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، بحثاً خلاله الأحداث في المنطقة والعالم، عشية زيارة الصباح. وقالت الوكالة: «تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم».
Leave a Reply