أظهر الاجتماع المباشر بين الرئيسين الأميركي ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين الماضي، عزم إدارة البيت الأبيض الجديدة على إعادة بناء العلاقات مع القاهرة، بعد سنوات من التوتر.
والاجتماع هو الثاني بين ترامب والسيسي، لكنه الأول لترامب بصفته رئيساً، كما أنه أول قمة بين زعيم عربي والرئيس الأميركي الجديد في البيت الأبيض.
وسعى ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعماً كاملاً، وتعهد بأن يعملا معاً لقتال الإرهاب والتشدد، المتمثل بتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإهابية التي تنتهج الفكر نفسه.
وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: «أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملاً رائعاً في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة».
والزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ انتخابه عام 2014، علماً أن أوباما لم يوجه أي دعوة للرئيس المصري لزيارة الولايات المتحدة.
وكشفت اللقطات المصورة لاستقبال ترامب، لنظيره المصري، بالبيت الأبيض عن انسجام وتوافق بين الزعيمين. وحملت تصريحات ترامب، أمام عدسات الكاميرا في المكتب البيضاوي، إشارات واضحة عن مدى الإعجاب الذي يكنه الرئيس الأميركي للسيسي.
وقال ترامب: «أود فقط أن أقول للسيد الرئيس إن لك صديقاً وحليفاً قوياً في الولايات المتحدة.. وأنا أيضاً».
وقال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة «هذا الفكر الشيطاني الخبيث» في إشارة إلى تنظيم «داعش».
Leave a Reply