ناقش الرئيس دونالد ترامب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الثلاثاء الماضي الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الخليجية بين قطر وأربع دول عربية قطعت علاقاتها مع الدوحة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس أكد في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي أهمية وحدة الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة، وأن تبذل كل الدول المزيد من الجهود لقطع تمويل الجماعات الإرهابية ومحاربة التشدد والإرهاب.
وكان ترامب قد عرض في وقت سابق الوساطة لحل الأزمة الخليجية، وذكرت تقارير إعلامية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأن الاتصال تم بطلب من ترامب، إلا أن الآمال بحصول تقارب تبددت بسرعة عندما اتهمت وكالة الأنباء السعودية بعد وقت قصير من المكالمة، الإعلام الرسمي القطري بالإيحاء ضمنا بأن السعودية هي من قامت بالمبادرة.
واحتجاجا على ذلك، أعلنت السعودية «تعطيل أي حوار أو تواصل» مع الدوحة.
وفي الخامس من حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها، واتهمتها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول إن الدول الأربع تحاول انتهاك سيادتها.
Leave a Reply