قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، إنه يأمل أن يتوصل المشرعون في الكونغرس إلى اتفاق لتفادي «الهاوية المالية» المرتقبة وتقليص العجز في الميزانية قبل عيد الميلاد وحث مؤيديه على الضغط على المشرعين من خلال موقع «تويتر» وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير «الهاوية المالية» الى تخفيضات في الانفاق وزيادات في الضرائب بقيمة 600 مليار دولار من المقرر ان يبدأ سريانها في بداية العام القادم ما لم يتم التوصل الى اتفاق (التفاصيل في الصفحة ٢٧).
وقال أوباما في البيت الأبيض «هدفنا النهائي هو اتفاق يجعل العجز في الأجل الطويل تحت السيطرة بطريقة عادلة ومتوازنة». وأضاف قائلاً «أعتقد أن الحزبين يمكنهما الاتفاق في الأسابيع المقبلة على إطار لتحقيق ذلك. في الواقع آمل أن يتم هذا قبل عيد الميلاد». وأطلق أوباما حملة علاقات عامة قوية لدعم هدفه لمد العمل بالتخفيضات الضريبية التي بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش لكل الأميركيين باستثناء الفئات الأكثر ثراء.
وفي رسالته الى الأميركيين قال أوباما «افعلوا كل ما يلزم لتوضيح أن الأمر مستعجل. ليس لدينا كثير من الوقت». وحث الرئيس أنصاره على إرسال رسائل عبر «تويتر» توضح كيف أن زيادة في الضرائب قدرها 2000 دولار ستقيد إنفاقهم. وسبق أن استخدم البيت الأبيض موقع «تويتر» لحث الأميركيين على الضغط على الكونغرس لخفض الفائدة على القروض الدراسية. وتعهد أوباما بأداء دوره في الضغط لإقرار اقتراحه بشأن الضرائب. وقال «سأذهب إلى أي مكان وأفعل كل ما يقتضيه الأمر لإنجاز ذلك».
Leave a Reply