قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده ستكون صديقا وشريكا لليبيا، لكنه حث المعارضة التي توشك على الإطاحة بالعقيد معمر القذافي على عدم السعي لإقرار العدالة من خلال الانتقام والعنف. وقال أوباما في بيان إلى الصحفيين في المزرعة التي يقضي فيها عطلة، إن نظام القذافي ينتهي ومستقبل ليبيا في أيدي شعبها. ويأتي ذلك البيان في وقت لا يزال مصير القذافي غامضا، وفي وقت سابق كان الرئيس أوباما قد نعى “الطاغية” بقوله إن “نظامه يحتضر، ويجب أن يرحل”، ودعا الثوار الذين إلى احترام حقوق الإنسان وحماية مؤسسات الدولة والسير قدما باتجاه عملية انتقالية ديمقراطية تكون “عادلة وتشمل الشعب الليبي بأكمله”. وأكد أوباما الذي كان يمضي إجازة في شمال شرق الولايات المتحدة أن “الحركة ضد نظام القذافي بلغت نقطة اللاعودة. طرابلس تتحرر من قبضة الطاغية”، مطالبا القذافي بأن “يدرك حقيقة أنه لم يعد يسيطر على ليبيا، وعليه أن يتخلى عن السلطة لمرة واحدة وأخيرة
Leave a Reply