أعلن الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي «حالة طوارئ وطنية» لمكافحة تفشي المواد الأفيونية، وقال إن إدارته تعكف على صياغة وثائق لجعل الأمر رسمياً. وأوضح للصحافيين بنيو جيرزي «إنها مشكلة خطيرة لم نواجه مثلها قط من قبل».
وكان الرئيس قد تعهد الثلاثاء الماضي بانتصار الولايات المتحدة في معركتها ضد انتشار الهيروين والمواد الأفيونية، وقال إنه سيحرص على «حماية المواطنين الأبرياء من تجار المخدرات الذين يسممون مجتمعاتنا».
وقال ترامب «أثق بأن عمل خبراء الرعاية الصحية وإنفاذ القانون سيؤدي إلى انتصار الولايات المتحدة».
وأضاف أن واشنطن تجري مباحثات مع الصين ودول أخرى بشأن مخدرات يتم تصنيعها وتهريبها إلى البلاد، مشيراً إلى حدوث تعاون في هذا المجال.
وكانت اللجنة الرئاسية لمكافحة المواد الأفيونية برئاسة حاكم ولاية نيو جيرزي كريس كريستي قد حثت ترامب الأسبوع الماضي على «إعلان حالة طوارئ وطنية»، إضافة إلى توسيع مرافق العلاج في جميع أنحاء البلاد، وتثقيف الأطباء حول الطريقة الصحيحة لوصف مسكنات الألم، وتجهيز جميع ضباط الشرطة بعلاج «نالوكسون» المضاد للجرعات الزائدة.
وكان وزير العدل جيف سيشنز قد أعلن الشهر الماضي خطةً لملاحقة الأطباء وأصحاب الصيدليات المشتبه في قيامهم بوصف وتوزيع جرعات مفرطة من مسكنات تحتوي على مواد أفيونية المفعول.
وتشير تقديرات «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها» (سي دي سي) إلى أن المواد الأفيونية مسؤولة عن 33 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة في 2015 وهو أحدث عام تتوافر بياناته وتظهر التقديرات ارتفاعاً مطرداً في معدل الوفيات بسببها.
Leave a Reply