أعلن الرئيس باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، أن الجنرال جون ألن سيتقاعد، ولن يقبل منصب القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي (ناتو)، نظراً إلى رغبته في التفرغ لرعاية عائلته بعد عمله في افغانستان لمدة 19 شهراً. وقال أوباما في بيان مكتوب «اليوم التقيت الجنرال ألن، وقبلت طلبه بالتقاعد من الجيش، حتى يتمكن من التفرغ لمشاكل صحية في عائلته». واشاد اوباما بالجنرال، وقال إنه أشرف على فترة شهدت «زيادة كبيرة» في عديد قوات الامن الافغانية، «ومزيداً من التقويض» لقوة تنظيم القاعدة.
وأضاف «وفوق ذلك كله فانه يهتم بشكل كبير بأفراد الجيش الذين يخدمون بلدنا وعائلاتهم، وأنا ممتن للتضحيات التي قدمتها عائلته التي دعمته خلال فترة خدمته». وأعلن حلف الاطلسي أنه يحترم تماما قرار الجنرال ألن.
وصرح ألن لصحيفة «واشنطن بوست» في مقابلة نشرت الثلاثاء أنه يرغب في التركيز على مساعدة زوجته كاثي، التي تعاني من مشاكل صحية مزمنة، من بينها مرض نقص المناعة (أيدز). مؤكداً ان قراره ليس متعلقا بقضية فضيحة الجنرال ديفيد بترايوس.
وكان اسم الجنرال الن قد اثير في قضية المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، بترايوس، بعد اكتشاف علاقته مع بولا برودويل كاتبة سيرته. وادت الفضيحة الى استقالة بترايوس. كما تم العثور على مراسلات بين الجنرال ألن وإمرأة عربية أميركية تدعى جيل كيلي قادت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الى عشيقة بترايوس (برودويل)، وهو ما دفع أوباما الى تجميد تعيين ألن قائداً أعلى لجيوش «الناتو».
Leave a Reply