فاجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره العراقي جلال طالباني، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، حيث عقدا اجتماعاً لم يكن مدرجاً على جدول أعمال كلا الرئيسين، تناول ملفي الأمن والانتخابات في العراق. وذكر بيان للبيت الأبيض الأربعاء الماضي أن الرئيس الأميركي، الذي اتصل هاتفياً بنظيره العراقي في وقت سابق الاثنين الماضي، قاطع الثلاثاء اجتماعاً بين طالباني ومستشار الأمن القومي، الجنرال جيم جونز، لإلقاء التحية على الرئيس العراقي. وأثناء تبادل الحديث بين الرئيسين، عبر أوباما عن تقديره للدور الذي يقوم به طالباني في إطار حرصه على وحدة الشعب العراقي، بالإضافة إلى حرصه على تعزيز مبادئ سيادة القانون، خاصة تلك القوانين المتعلقة بتنظيم الانتخابات. وجدد الرئيس الأمريكي حرص بلاده على دعم “استقرار الأمن” في العراق، و”تعزيز العملية السياسية”، وكذلك في مشروعات “التنمية الاقتصادية”، حيث تبادل الرئيسان الحديث حول مؤتمر الأعمال والاستثمار في العراق، الذي تستضيفه واشنطن في 20 و21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. كما أشار مكتب طالباني، في بيان الأربعاء الماضي، إلى أن الاجتماع تناول أيضاً خطط الترويج وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في العراق، خاصة في مجالات النفط والغاز والصناعات المعدنية.
Leave a Reply