قضى الرئيس الأميركي باراك أوباما عطلة نهاية الأسبوع الماضي و«يوم الرئيس» في ولاية فلوريدا، وسط أصدقاء في منتجع خاص لرياضة الغولف، حسب وكالة «فرانس برس». فبعد أن ألقى يوم الجمعة الماضي كلمة في شيكاغو، انتقل السبت دون عائلته الى منتجع «ذا فلوريديان» الواقع على الساحل الاطلسي بين أورلاندو وميامي حيث تمتع بالطقس الدافئ حتى يوم الإثنين. أما السيدة الاولى ميشيل أوباما فتوجهت الى ولاية كولورادو مع ابنتيها ماليا وساشا لتمضية العطلة في ممارسة التزلج.
ولم يعلن البيت الأبيض اسماء الأشخاص الذين شاركوا أوباما لعبة الغولف. وقد تعود الرئيس الاميركي على هذه اللعبة على ملعب قاعدة اندروز العسكرية القريبة من واشنطن خصوصا مع معاونه مارفن نيكولسون. ويمارس اوباما هذه الرياضة خصوصا اثناء عطلة الشتاء في مسقط رأسه ولاية هاواي (المحيط الهادئ) واثناء الصيف في جزيرة مارتاز فينيارد بولاية ماساتشوستس (شمال شرق). ولا يسمح للصحافيين الذين يتابعون الرئيس الاقتراب منه. وهذه الرياضة عرضته في الماضي لانتقادات هازئة من خصومه السياسيين الذين اتهموه بعدم التركيز على مهامه. وكان الرئيس قد اضطر لاختصار عطلته في هاواي بين عيد الميلاد ورأس السنة بسبب ازمة الميزانية. وهو غالبا ما يمضي ايام السبت والاحد في البيت الابيض او في المقر الرئاسي الريفي في كامب ديفيد بولاية مريلاند (شرق). وخلال العامين الاولين من ولايته الاولى في 2009 و2010 كان يذهب مع عائلته الى الحدائق العامة الشهيرة في الولايات المتحدة، يلوستون (وايومينغ) وغراند كانيون (أريزونا).
Leave a Reply