توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعائلته السبت الماضي إلى كامب ديفيد لقضاء أول عطلة نهاية أسبوع في هذا المقر الرسمي لرؤساء الولايات المتحدة.
وغادر الرئيس وزوجته ميلانيا وابنهما بارون على متن المروحية «مارين وان» البيت الأبيض صباحاً، متوجهين إلى كامب ديفيد حيث قضوا إجازة استمرت يومين قبل أن يعود الرئيس إلى واشنطن ليباشر أعماله صباح الإثنين الماضي.
ومنذ تنصيبه رئيساً في 20 كانون الثاني (يناير) فضل ترامب قضاء عطل نهاية الأسبوع في واشنطن أو في قصره بمنتج مارالاغو في ولاية فلوريدا.
وشكلت زيارات ترامب وعائلته إلى فلوريدا على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» تحدياً كبيراً لعناصر الأمن المكلفين بحمايته، وتبين أنها مكلفة جداً لدافعي الضرائب الأميركيين.
كما عبر العديد من سكان بالم بيتش عن انزعاجهم، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تواكب زيارة الرئيس. في المقابل فإن كامب ديفيد الواقع في منطقة جبلية في ولاية ماريلاند يسهل الوصول إليه وقريب على مسافة عشرين دقيقة بالمروحية من واشنطن. والمكان معزول ومن الأسهل ضمان أمنه.
Leave a Reply