قال الرئيس دونالد ترامب الأربعاء إن الوقت حان لإنهاء ما وصفها بـ«الحرب الأهلية الوحشية» في سوريا، مشدداً على أن حلف الناتو هو «حصن للسلام والأمن العالميين».
وتابع في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن الوقت حان «لهزيمة الإرهابيين في سوريا والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم»، مشيراً إلى أنه «علينا العمل سوياً من أجل حل الكارثة التي تشهدها سوريا».
وأوضح الرئيس أنه لا يشك في أن قرار شن ضربات استهدفت قاعدة الشعيرات السورية كان «صائباً» و«قمنا بها بنجاح».
وحول تمويل الحلف، قال ترامب إنه يجب «أن نضمن أن الدول الأعضاء تفي بالتزاماتها المالية في ميزانية الناتو»، لافتاً إلى أنه أجرى «نقاشات مثمرة» مع ستولتنبرغ لما يمكن عمله لمكافحة الإرهاب. وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج قال ترامب أيضاً إن الحلف لم يتجاوزه الزمن مثلما أعلن خلال حملته الانتخابية العام الماضي لكنه قال إنه لا يزال يتعين على أعضاء الحلف تحمل نصيبهم العادل من تكلفة مظلة الأمن الأوروبية.
أما بشأن التصويت في مجلس الأمن حول مشروع قرار دعمته واشنطن ولندن وباريس فيما يخص هجوم خان شيخون، قال الرئيس إن التصويت كان «يجب أن يتم»، بالرغم من أن الفيتو الروسي كان بالمرصاد.
وأضاف أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أجرى اجتماعات ناجحة في روسيا و«سنرى النتائج لاحقاً».
وأعرب عن رغبته في أن تكون للولايات المتحدة علاقات جيدة مع الجميع، بما في ذلك روسيا.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يوم الأربعاء الماضي قوله بأن العلاقة الإيجابية التي طورها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي في فلوريدا لعبت دوراً في امتناع الصين عن التصويت على قرار للأمم المتحدة بشأن سوريا.
Leave a Reply