أقيمت في واشنطن الاثنين الماضي قمة “رجال الأعمال في العالم الإسلامي” في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتعزيز النمو الاقتصادي في الدول الإسلامية، وإصلاح علاقات بلاده مع العالم الإسلامي. وكان أوباما قد أعلن اعتزامه استضافة هذه القمة في خطابه في “جامعة القاهرة” في حزيران (يونيو) الماضي والذي كان يهدف الى تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي عقب حربي العراق وأفغانستان. وافتتح وزير التجارة الأميركي غاري لوك المنتدى بالقول إن تعزيز النشاط الاقتصادي في الدول الإسلامية يصب في مصلحة الولايات المتحدة وهذه الدول أيضا، مشيرا إلى أنه لم يتم استغلال قدرات الموهوبين في الدول الإسلامية حتى الآن. وأضاف لوك أنه “كلما زادت قوة الاقتصادات في العالم وزادت شريحة الطبقة الوسطى في دولنا زادت الأسواق الدولية المتاحة أمامها”. وبالإضافة إلى وزير التجارة الأميركي، شارك في جلسات المؤتمر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير التعليم آرني دنكان ومسؤولون آخرون إلى جانب رجال أعمال من الشرق الأوسط. والكلمة الرئيسية كانت للرئيس أوباما.
Leave a Reply