أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء الماضي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتوجه قريباً إلى الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه لبى دعوة لزيارة بيت لحم.
وأبدى عباس استعداده للاجتماع مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو برعاية ترامب.
وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رام الله: «اطلعت الرئيس الألماني على مجمل التحركات التي نقوم بها من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله، وبخاصة لقاءنا في الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب والذي لبى دعوتنا، ونتطلع للقائه قريباً في بيت لحم»، مضيفاً «أكدنا له استعدادنا للتعاون معه ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت رعايته من أجل صنع السلام».
ولم يؤكد الرئيس الأميركي نبأ زيارة الأراضي الفلسطينية، ولكنه أعلن في 4 أيار (مايو) الجاري أنه سيزور إسرائيل هذا الشهر، في إطار أول جولة خارجية له ستشمل بلجيكا وإيطاليا والسعودية، حيث سيعمل على إعادة بناء تحالفات تقليدية في المنطقة.
ويعود آخر اجتماع علني بين عباس ونتنياهو إلى عام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية الأخيرة في نيسان (أبريل) 2014.
Leave a Reply