مدد الرئيس باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، العقوبات التجارية المفروضة على السودان لعام آخر. وقال أوباما إن السياسات التي تتخذها الحكومة السودانية لم ترتق بعد إلى الدرجة التي تؤهلها لرفع العقوبات. يذكر أن حزمة العقوبات التي فرضتها واشنطن عام 1997 تقيد التجارة الأميركية مع السودان وتجمد أرصدة الحكومة السودانية ومسؤولين سودانيين. وانتقدت وزارة الخارجية السودانية بشدة قرار الرئيس الأميركي، معتبرة أنه ينطلق من دوافع سياسية. وقالت الوزارة في بيان “تدين حكومة السودان بشدة تجديد هذه العقوبات”، مضيفة “العقوبات المفروضة من قبل الإدارة الأميركية هي عقوبات سياسية، كانت تهدف ولا تزال إلى تدمير المصالح الحيوية وذلك بعرقلة الطموحات التنموية وخطط محاربة الفقر”.
Leave a Reply