مدد الرئيس باراك أوباما حال الطوارئ الأميركية المتعلقة بإيران وفق القرار الذي صدر في عام 1979 بعد أزمة الرهائن الأميركيين والقاضي بتجميد مجمل ارصدة الحكومة الايرانية في الولايات المتحدة. وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض، الأسبوع الماضي، أن “علاقاتنا مع ايران لم تعد الى طبيعتها بعد وعملية تنفيذ الاتفاقيات مع ايران المؤرخة في 19 كانون الثاني (يناير) 1981 لا تزال جارية”. وأعلن الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر حال الطوارئ هذه في القرار التنفيذي 12170 الذي صدر في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979 وقام الرئيس اوباما بتمديده مدة عام اضافي. وينص القرار التنفيذي الذي صدر بعد ازمة الرهائن الاميركيين في ايران على “التعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي للامن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة نتيجة الوضع في إيران”.
Leave a Reply