اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الماضي عن تنديده الشديد بـ”الاعتداء الارهابي المروع” الذي استهدف مصلين شيعة في مدينة جابهار الايرانية، ما ادى الى مقتل 39 شخصا على الاقل. وقال الرئيس الاميركي في بيان مكتوب “اندد بشدة بهذا الاعتداء الارهابي المروع الذي استهدف مسجدا في جابهار في ايران”. واضاف اوباما ان “قتل مدنيين ابرياء في مكان عبادتهم خلال عاشوراء هو جريمة نكراء، واولئك الذين قاموا بهذا العمل يجب ان يحاسبوا. انه عمل مشين وجبان”. واضاف الرئيس الاميركي ان هذه الاعمال لا تعترف بأي رادع ديني او سياسي او وطني وان الولايات المتحدة “تدين الارهاب اينما يقع”.
وختم ان الولايات المتحدة “تقف الى جانب اسر واحباء الاشخاص الذين قتلوا او جرحوا ومع الشعب الايراني في مواجهة هذا الظلم”.
ورغم الخلافات العميقة بين الولايات المتحدة وايران فان واشنطن تندد دائما بعمليات التفجير العشوائية التي تضرب ايران احيانا. وكان انتحاري استهدف مصلين شيعة اثناء احياء مراسم عاشوراء في مدينة جابهار في ايران ما ادى الى مقتل 39 شخصا على الاقل. وتبنى تنظيم “جند الله” المتشدد مسؤولية التفجير. وكانت الولايات المتحدة ادرجت تنظيم “جند الله” في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.
Leave a Reply