قرّرت عائلة الرئيس باراك أوباما أن تحذو حذو سلفه جورج بوش في الانضمام الى رعية كنيسة لا طائفية في كامب ديفيد بدل الصلاة في رعية في واشنطن، رغبة منها في ممارسة شعائرها الدينية بعيداً عن الانظار. وأورد الموقع الالكتروني لمجلة ”تايم ” الاميركية أن الرئيس الأميركي أبلغ مساعديه الذين يعملون منذ نحو خمسة أشهر ، أنه اختار كنيسة ”ايفيرغين ” اللاطائفية في كمب ديفيد، آخذاً في الاعتبار جملة من العوامل منها الاقتصادي والسياسي والشخصي. وأشار الى ان الرئيس الاميركي فوجئ في المرة الأخيرة التي زار فيها كنيسة القديس يوحنا المعمدان في كانون الثاني (يناير) الماضي، بصفوف الانتظار التي تشكلت قبل بدء القداس بثلاث ساعات وتركت المؤمنين الذين اعتادوا الصلاة في الكنيسة خارجاً.
Leave a Reply