استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي أية مفاوضات دبلوماسية مع كوريا الشمالية وقال إن «الحوار ليس هو الحل» وذلك بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً حلق فوق اليابان وأثار إدانة دولية.
وقال ترامب على تويتر «الولايات المتحدة تتحدث إلى كوريا الشمالية وتدفع لهم إتاوة منذ 25 عاماً. الحوار ليس الحل!».
وكان ترامب قد قال في بيان وزعه البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، أن كافة الخيارات للتعامل مع قضية كوريا الشمالية مطروحة على الطاولة. وجاء بيان ترامب ردا على آخر اختبار لصاروخ باليستي أطلقته بيونغ يانغ فجر الثلاثاء المنصرم.
وأوضح ترامب في بيانه قائلاً: «تلقى العالم رسالة كوريا الشمالية الأخيرة بوضوح شديد.. لقد أبدى هذا النظام ازدراءه بجيرانه وبكل أعضاء الأمم المتحدة، وبأدنى معايير السلوك الدولي المقبول».
واستطرد قائلاً: «ستزيد أساليب التهديد وزعزعة الاستقرار من عزلة النظام الكوري الشمالي في المنطقة وفي دول العالم كافة. كل الخيارات مطروحة على الطاولة».
وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت صاروخاً باليستياً جديداً عَبَر أجواء اليابان وسقط في المحيط الهادئ على بعد 1180 كلم من السواحل اليابانية.
وقالت كوريا الشمالية إنها أطلقت صاروخها اعتراضا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإن الإطلاق خطوة أولى في إجراء عسكري في المحيط الهادي «لاحتواء» جزيرة غوام الأميركية.
أجرت وكالة الدفاع الصاروخي وسلاح البحرية الأربعاء الماضي اختباراً صاروخياً بالقرب من ساحل ولاية هاواي على متن المدمرة «جون بول جونز» اعترضت فيه صاروخاً باليستياً متوسط المدى.
ويأتي هذا الاختبار الذي قالت الوكالة إنه «خطوة رئيسية لتطوير قدرات سفن Aegis BMD على مواجهة الصواريخ البالستية»، بعدما أطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء الماضي صاروخاً باليستياً سقط في المحيط الهادئ.
Leave a Reply