نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، في تغريدة له الخميس الماضي صحة التقارير التي تداولتها صحف أميركية كبرى بشأن خضوعه للتحقيق بتهمة عرقلة سير العدالة. واصفاً تلك التقارير بأنها «فصل جديد في قصة مختلقة».
ووصف ترامب في تغريدة له على تويتر التحقيق المزعوم بأنه «رحلة لاصطياد الأشباح، يقوم بها أناس سيئون ولديهم مشاكل».
وأفادت تقارير صحفية بأن المحقق الخاص روبرت ميولر (مدير FBI الأسبق)، الذي يحقق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات العام الماضي، يحقق أيضاً في احتمال تورط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عرقلة سير العدالة.
ومن المتوقع أن يستمع ميولر لكبار مسؤولي المخابرات في الأيام القليلة القادمة. وكان قد تم إبلاغ الرئيس أنه ليس شخصياً رهن التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات. لكن وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» المعارضة للرئيس، فقد تغير هذا الوضع بعد فترة وجيزة من إقالة ترامب رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي في أيار (مايو) الماضي.
ووردت أنباء التحقيقات الجديدة في صحيفة «واشنطن بوست» ثم في «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال»، واستندت المطبوعات الثلاثة إلى «مصادرها الخاصة» دون الكشف عنها.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار مولر التحقيق بسلوك الرئيس ترامب هو نقطة تحول كبرى في التحقيق الذي ركز حتى الآن على التدخل الروسي في موضوع الانتخابات.
Leave a Reply