ألقى الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، خطابين جماهيريين في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، حضرهما عشرات آلاف الأميركيين، وذلك في مسعى منه للضغط على المشرعين لتمرير أجندته الانتخابية في الكونغرس الأميركي.
وبحضور قرابة 40 ألف كشاف من حول العالم، افتتح ترامب، الاثنين الماضي، «الجامبوري» الوطني الأميركي 2017، المقام في قمة بكتل، بولاية وست فرجينيا، حيث ستقام منافسات الجامبوري العالمي الـ24 عام 2019.
وقد قوبل الرئيس ترامب بحفاوة بالغة لدى ظهوره على المسرح في افتتاح الجامبوري الذي يستمر 10 أيام لممارسة مختلف الأنشطة الكشفية والتي تركز على البيئة والحفاظ عليها وممارسة البرامج الميدانية الأخرى، حيث تحدث الرئيس ترامب عن دور الحركة الكشفية في تنمية الفتيان لتحقيق النجاح في حياتهم، وتعزيز القيم والمهارات والتقاليد التي يتعلمونها من خلال الكشافة، والتي «سوف تخدمه في مسيرة حياته في بناء ذاته ووطنه».
وأعرب ترامب عن فخره بأن عشرة من أعضاء حكومته كانوا في الحركة الكشفية بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس ووزيرة الخارجية ريكس تيلرسون، الرئيس الوطني السابق للكشافة الأميركية. ولفت ترامب إلى أنه ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يقوم بحضور الجمبوري الوطني بعد الرئيسين الأسبقين، فرانكلين روزفيلت في عام 1937 وجورج دبليو بوش في عام 2005.
وفي حين اقتصرت كلمة ترامب على شؤون الكشافة ودورها في بناء المجتمع والإنسان، مكتفياً بانتقاد «الإعلام الكاذب» و«الطبقة السياسية الفاسدة»، خصص الرئيس الأميركي خطابه يوم الأربعاء الماضي في مدينة يونغزتاون بولاية أوهايو، لشن هجوم على المشرعين الذين يعيقون برنامجه الانتخابي، معدداً إنجازات الأشهر الستة الأولى من عهده، رغم عدم تعاون السياسيين في «مستنقع الفساد في واشنطن». وأضاف أن البلاد تتمتع اليوم بأدنى معدل للبطالة بعد نجاح إدارته بتوفير مليون فرصة عمل منذ توليه الرئاسة.
Leave a Reply