أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاحد الماضي، اتصالاً هاتفياً بمحمد مرسي مهنئاً إياه بفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكداً دعم واشنطن للعملية الديمقراطية في مصر، وفق ما أعلن البيت الابيض. وقال البيت الابيض ان أوباما “يتطلع الى العمل المشترك مع الرئيس المنتخب مرسي على قاعدة الاحترام المتبادل لتعزيز المصالح المشتركة العديدة بين مصر والولايات المتحدة”. كذلك، اتصل أوباما بالفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يومي 16 و17 حزيران (يونيو)، داعياً إياه الى “مواصلة اداء دور في حياة مصر السياسية”. ودعا الرئيس الأميركي في بيان للبيت الأبيض “الى تعزيز الوحدة الوطنية بالتواصل مع جميع الأطراف والفئات في المشاورات حول تشكيل حكومة جديدة”. وأكد على ”أهمية تمسك الحكومة المصرية الجديدة بالقيم العالمية، واحترام حقوق جميع المواطنين المصريين، بما في ذلك النساء والأقليات الدينية مثل المسيحيين الأقباط”. وقال أوباما: “نعتقد أنه من الضروري للحكومة المصرية مواصلة الاضطلاع بدور مصر كركيزة للسلام الإقليمي والأمن والاستقرار.. وسوف نقف مع الشعب المصري وهو يواصل تحقيق تطلعاته إلى الديمقراطية والكرامة والفرص والوفاء بوعد ثورته”.
Leave a Reply