غراند هايفن – أصدرت محكمة في غرب ميشيغن، الثلاثاء المنصرم، حكماً بالسجن يصل إلى خمس سنوات ضد رجل أدين بالكذب على الشرطة ومساعدة ابنه على الفرار من العدالة بعد إقدامه على قتل صبي في الرابعة عشر من عمره، في الشتاء الماضي.
وقالت القاضية في محكمة مقاطعة أوتاوا، كارين ميديما، إن والد القاتل لعب دوراً نشطاً في تهريب ابنه من قبضة العدالة، وحكمت عليه بالسجن لفترة تتراوح من 18 شهراً إلى خمس سنوات بعد اعترافه بتهمة مساعدة ابنه على الهروب والكذب على الشرطة خلال تحقيق جنائي.
وقالت القاضية: «عندما يطلق ابنك النار على صبي أعزل يبلغ من العمر 14 عاماً ويقتله، وتقوم أنت وآخرون بمساعدته على الهروب والاختباء في شبه الجزيرة العليا، تكون قد لعبت دوراً نشطاً في إخفائه والكذب بشأن مكان وجوده».
وكان قد حكم على خوان كابريرا الابن (19 عاماً) في 6 كانون الثاني (يناير) المنصرم، بالسجن لمدى الحياة دون إمكانية الإفراج المبكر عنه بعد إدانته بقتل الضحية تروي ولز (14 عاماً) بإطلاق النار عليه، خلال حفل فندقي في بلدة هولاند (غرب ميشيغن) مساء 16 شباط (فبراير) 2019.
وتأخر اعتقال كابريرا لمدة أسبوعين بسبب مساعدة أسرته له في الاختباء قبل أن يتم العثور عليه في منزل ريفي في شبه الجزيرة العليا من ميشيغن.
وتبين أن كابريرا الأب، كانت له صلات سابقة بعصابة لاتينية في منطقة هولاند، وهي العصابة نفسها التي أدين ابنه بالانتماء إليها خلال محاكمته الخريف الماضي.
من جانبه، قال كابريرا الأب إنه يتحمل «المسؤولية الكاملة» عن أفعاله، مشيراً إلى أنه كان يحاول حماية ابنه ويتمنى لو أنه «اتخذ خياراً مختلفاً».
كذلك اعترفت كل من والدة كابريرا وزوجة أبيه، بالكذب على الشرطة، وقد حكم عليهما بالسجن لمدة شهرين فقط، في حين سيصدر الحكم ضد صديق والدة كابريرا –خوان تريفينو– بالتهمة ذاتها، في جلسة تعقد يوم 9 آذار (مارس) المقبل في محكمة مقاطعة أوتاوا بمدينة غراند هايفن.
Leave a Reply