ديربورن – خاص «صدى الوطن»أقامت «أكاديمة ديربورن» المشتركة (تشارتر) الثلاثاء الماضي يوماً مفتوحاً دعت اليه الطلبة والمدرسين والاهالي، حيث قاموا بتفقد الابنية والفصول الدراسية، واطلعوا على البرامج المنوعة فيها ومنها اللغة العربية وهو برنامج يلقى دعماً مالياً من الحكومة الفدرالية، وقد وصفت مديرة المدرسة كاترينا بري اليوم بأنه مختلف ومميز حيث تركز على جمع الناس كأنهم عائلة واحدة. وقد جذبت هذه الاكاديمية الكائنة في وسط الحي الارميني قريباً من عدد من الكنائس والمركز الاسلامي طلاباً من ديربورن وديترويت وهي تضم اثنيات واعراق مختلفة ومنهم الاميركيون من اصول افريقية والعرب والآسيويون، وفيها برامج تعليمية مخصصة لتلبية حاجات تعيينها ومنها الكمبيوتر، ومعظم مدرسيها يحملون شهادات الماجستير، اضافت بري «ان ما يشجع العائلات الى ارسال ابنائها الى هذه الاكاديمة هو التنوع في ثقافات الملتحقين بها، فأولياء الامور يحبذون هذا التنوع».اما فاي رحال، ام من ديترويت لها 5 ابناء في هذه المدرسة، قالت ان «ليس لديها الوقت الكافي في البيت لتعليم اولادها اللغة العربية، وهي سعيدة ان المدرسة ضمن برامجها تعليم لغة موطنها الاصلية».ندى هاشم مساعدة مدير برنامج اللغة العربية في الاكاديمية قالت «قدرة الاكاديمية في هذا اليوم المفتوح على توحيد العرب والسود والآسيويون مثال يحتذى، فالتربية اساسها ربط الاواصر بيننا جميعاً».
Leave a Reply