شيكاغو – توصلت شركة «يونايتد إيرلاينز» إلى تسوية تتضمن تعويضاً مالياً لم يتم الكشف عنه مع الراكب الذي طرد بالقوة من إحدى طائراتها في مطار بشيكاغو يوم التاسع من نيسان (أبريل) المنصرم. وقال المحامي توماس ديميتريو إن الشركة تحملت كامل مسؤوليتها عما حدث من دون أن تلقي اللوم على أي طرف آخر، بما في ذلك بلدية شيكاغو المالكة لمطار «أوهير».
وأعلنت خطوط «يونايتد» عن اتخاذ 10 إجراءات قالت إنها تستهدف تحسين الطريقة التي تعمل بها رحلاتها، وكيفية «خدمتها واحترامها» لزبائنها، بعد حادثة سحل الطبيب ديفيد داو إلى خارج الطائرة عقب رفضه إخلاء مقعده على متن الرحلة بسبب ارتباطه بمواعيد في ولاية كنتاكي.
وكانت يونايتد قد طلبت من الركاب التطوع لمغادرة رحلة متجهة إلى كنتاكي بسبب حجز مقاعد أكثر من المسموح بها، إلا أن أحدا لم يقبل. فطلب من داو الخروج لكنه أصر على البقاء، ما دفع الطاقم لاستدعاء الشرطة التي استخدمت القوة المفرطة لإخراجه من الطائرة.
وأهم الإجراءات التي وردت في بيان «يونايتد» كانت:
– الحد من استخدام قوات الشرطة ليقتصر الأمر فقط على مسائل تتعلق بالسلامة والأمن.
– لن يطلب من الراكبين ترك مقاعدهم رغما عن إرادتهم، إلا في حالة وجود خطر يهدد سلامتهم.
– زيادة التعويض المادي لمن يوافق على ترك رحلته/مقعده طواعية إلى 10 آلاف دولار.
– تخفيض نسبة حجز مقاعد أكثر من المسموح بها في الطائرة.
Leave a Reply