ديترويت – اتهمت حملة المرشح لرئاسة بلدية ديترويت السناتور كولمان يونغ الابن، منافسه رئيس البلدية الحالي مايك داغن بالتهرب من إقامة مناظرة ثانية بينهما قبل موعد الانتخابات المقررة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وتطالب حملة يونغ بإقامة مناظرة في وقت مبكر من تشرين الأول (أكتوبر) القادم قبل البدء بعملية التصويت الغيابي في حين من المقرر أن تتم المناظرة الوحيدة بين المرشحين في ٢٥ منه، أي قبل أقل من أسبوعين من يوم الاقتراع. وأشارت حملة يونغ إلى أن المناظرة الوحيدة التي تم التوافق عليها جاءت بعد سلسلة مطالبات من جانبها استمرت طوال أسبوعين.
وقال مدير الحملة أدولف مونغو في بيان إن ذلك «غير كاف وغير مقبول». وأضاف أنه على داغن أن يخوض «مناظرتين على الأقل قبل نوفمبر»، متسائلاً عن أسباب «خوفه» من المواجهة، وأردف أنه في حال سيتم الاكتفاء بمناظرة واحدة فمن الأجدى أن تكون مطلع أكتوبر، قبل أن يدلي الناخبون بأصواتهم غيابياً، مشيراً إلى أن حملة يونغ طالبت بإقامة ثلاث مناظرات ولم توافق حملة داغن سوى على واحدة. وقالت الناطقة باسم حملة داغن، شارون بانكس، إنه تم الالتزام بإقامة مناظرة واحدة برعاية «ديترويت نيوز» ومحطتين تلفازيتين محليتين، لافتة إلى أن داغن سيظل مركّزاً على بناء مدينة موحدة وعدم الانجرار إلى المهاترات الانتخابية، فيما يتهمه يونغ بالاهتمام بالداونتاون والمناطق المحيطة بها وإهمال الأحياء الفقيرة.
وكان داغن قد حاز على ٦٩ بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة التمهيدية التي أقيمت في الثامن من آب (أغسطس) الجاري، فيما حلّ السناتور الديمقراطي عن ديترويت في مجلس شيوخ الولاية ثانياً بـ٢٧ بالمئة من الأصوات ليتأهّلا سوياً إلى الجولة النهائية.
وتمكنت حملة داغن من جمع تبرعات فاقت ١.٦ مليون دولار مقابل ٢٢ ألف دولار فقط تمكنت حملة يونغ من جمعها قبل الجولة التمهيدية.
ويحظى داغن بدعم واسع من النقابات والكنائس والشركات الكبرى في ديترويت للفوز بولاية جديدة على رأس البلدية لأربع سوات إضافية.
وداغن هو أول رئيس بلدية أبيض للمدينة منذ تولي كولمان يونغ الأب، المنصب عام ١٩٧٤ كأول رئيس بلدية أسود لديترويت.
Leave a Reply