لانسنغ – كشفت شرطة ولاية ميشيغن الأربعاء الماضي عن البيانات الرسمية لحوادث السير في الولاية خلال العام ٢٠١٦، والتي أظهرت ارتفاع عدد القتلى بنسبة ١٠ بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٥.
وبحسب السلطات، شهدت ميشيغن خلال العام الماضي مقتل ١٠٦٤ شخصاً بحوادث مرورية، مقابل ٩٦٣ لقوا مصرعهم في العام ٢٠١٥ الذي شهد بدوره زيادة بنسبة ١٠ بالمئة للحوادث القاتلة مقارنة بـ٢٠١٤.
وكان ٢٠٠٧ آخر عام تجاوز فيه عدد قتلى حوادث السير حاجز ألف شخص.
وقد أرجع الخبراء هذه الزيادة الكبيرة خلال السنتين الماضيتين إلى التعافي الاقتصادي وانخفاض أسعار الوقود، مما يدفع مزيداً من السائقين للطرقات الأمر الذي يضاعف مخاطر وقوع حوادث مرورية قاتلة، لاسيما مع انتشار ظاهرة تشتت انتباه السائقين بسبب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
وقد شهدت منطقة مترو ديترويت بمقاطعاتها الثلاث (وين وماكومب وأوكلاند) ٣٢ بالمئة من الحوادث القاتلة خلال العام ٢٠١٦ (٣٤٣ قتيلاً). وفيما يلي أبرز بيانات العام الماضي التي تم الكشف عنها في تقرير «مكتب تخطيط السلامة على الطرقات السريعة» التابع لشرطة الولاية، مقارنة بالعام ٢٠١٥:
– ارتفاع قتلى سائقي الدراجات الهوائية بنسبة ١٥ بالمئة
– ارتفاع قتلى سائقي الدراجات النارية بنسبة ٢ بالمئة فقط
– ارتفاع قتلى حوادث السير المرتبطة بتعاطي المخدرات بنسبة ٣٢ بالمئة
– انخفاض قتلى حوادث السير المرتبطة بتناول الكحول بنسبة ١١ بالمئة
– ارتفاع نسبة الإصابات الشخصية البالغة بنسبة ١١ بالمئة
وبحسب بيانات وزارة المواصلات في ميشيغن، شهدت الولاية حتى مطلع أيار (مايو) الجاري، مقتل ٣٠٠ شخص بحوادث مرورية، وذلك بسقوط ٢٦ قتيلاً إضافياً مقارنة بنفس الفترة من العام ٢٠١٦.
Leave a Reply