ديربورن – وافق مجلس بلدية ديربورن في اجتماعه الأخير على زيادة عديد عناصر الإطفاء في المدينة بـ١٢ إطفائياً جديداً لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الدائرة التي تشمل الإسعافات وإخماد الحرائق والاستجابة للحالات الطارئة في مدينتي ديربورن وملفينديل.
وبموجب القرار سيرتفع عدد عناصر الإطفاء في المدينة من ١٢٨ حالياً إلى ١٤٠ عنصراً في ظل الطلب الكثيف على المسعفين واستجابة لشروط السلامة الجديدة بمرافقة ثلاثة إطفائيين للشاحنات المزودة بسلالم.
وقالت رئيسة المجلس سوزان دباجة إنها صوتت لصالح القرار بسبب الزيادة الكبيرة في الاتصالات التي تلقتها الدائرة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو موقف دعمه العضو براين أودونيل الذي أكد تعزيز عناصر الإطفاء يصب في مصلحة المدينة على المدى الطويل، كما شدد العضو مايك سرعيني على أنه من واجب المدينة أن تستجيب لكل استغاثات السكان وفي أسرع وقت ممكن.
غير أن نائب رئيس المجلس توم تافيلسكي، دعا إلى إعادة النظر ببنية تمويل إطفائية ديربورن في ظل ارتفاع التكاليف منذ ضم دائرة ملفينديل إليها عام ٢٠١٣، مشيراً إلى إمكانية تحميل بلدية ملفينديل بعض الأعباء المالية في هذا الشأن.
وتشهد مدينة ديربورن هذا العام انتخابات على رئاسة البلدية وعضوية المجلس البلدي بمقاعده السبعة.
Leave a Reply