ديترويت – أكد مسؤولون في شركة «دي تي إي أنرجي» أن إزالة 1300 ميل من أسلاك الكهرباء المتقادمة في ديترويت قد تستغرق عدة سنوات، وهي قضية جذبت انتباه السلطات بعدما قضت فتاة (١٢ عاماً) صعقاً بالكهرباء في العام 2016.
وتعود ملكية أسلاك الكهرباء القديمة إلى بلدية ديترويت، وليست لشركة «دي تي إي أنرجي». غير أن لجنة الخدمة العامة في ولاية ميشيغن تريد إزالتها عن الأعمدة لأنها يمكن أن تنشط في حال لامست أسلاك «دي تي إي» الحيّة. وهو ما تسبب في وفاة الطفلة كبريانا غريفين.
وتقول «دي تي إي» إنه بإمكانها إزالة الأسلاك القديمة في سياق عملياتها لتحديث شبكتها في المدينة. لكنها «لن تكون مهمة سريعة». وتقول الشركة إنه سjتم إزالة 50 بالمئة من الأسلاك في غضون خمس سنوات و100 بالمئة خلال 15 سنة. وسوف تتخذ لجنة الخدمة العامة قرارها في هذا الشأن بحلول 31 تموز (يوليو) القادم.
Leave a Reply