٣٦٧ محكوماً بالمؤبد قد يستنشقون هواء الحرية مجدداً في ميشيغن

لانسنغ – تدرس محاكم المقاطعات في أنحاء ولاية ميشيغن إعادة محاكمة ٣٦٧ سجيناً صادرة بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لجرائم قتل ارتكبوها في سن المراهقة، بناء على حكم أصدرته المحكمة الأميركية العليا عام ٢٠١٢ وصفت بموجبه أحكام المؤبد الصادرة بحق القاصرين الذين ارتكبوا جرائمهم دون سن ١٧ عاماً بأنها عقوبات «قاسية» و«مبالغ فيها».

وبحسب قانون ميشيغن، فإن الإدانة بجريمة القتل من الدرجة الأولى تأتي مع عقوبة إلزامية بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.

غير أن حاكم الولاية ريك سنايدر كان قد منح القضاة عام 2014، سلطةً تقديرية لإصدار الأحكام بين المؤبد والسجن من 25 إلى أكثر من 60 سنة للقتلة دون سن البلوغ، وذلك امتثالاً لقرار المحكمة العليا في واشنطن.

غير أنه في العام 2016 أصدرت المحكمة العليا (بأغلبية ٦–٣) قراراً بتطبيق حكمها بأثر رجعي، مما يلزم المحاكم في جميع أنحاء البلاد بإعادة محاكمة السجناء الذين يقضون عقوبات بالمؤبد خلف القضبان لجرائم ارتكبوها كأحداث.

وفي ميشيغن، تم تحديد 367 سجيناً تتوجب إعادة محاكمتهم وإصدار أحكام مخففة بحقهم.

محكومون‭ ‬بالمؤبد‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬المراهقة