كونكورد – قضت محكمة أميركية بسجن فني سابق في مستشفى بولاية نيوهامبشير الأميركية 39 عاما، لتسببه في إصابة عشرات المرضى بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي»، عندما حقن نفسه بمسكنات للألم واستخدمت المحاقن بعد ذلك مع مرضى آخرين.
وكان ديفيد كفايتكوفسكي (34 عاماً) قد اعترف في آب (أغسطس) بسرقة المسكنات وترك المحاقن التي استخدمها ليستخدمها المستشفى مرة أخرى طوال سنوات رغم معرفته بأنه مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي».
وحكم القاضي جوزيف لابلانتي، بمدينة كونكورد، على كفايتوفسكي بعدما أقر المتهم بالاستيلاء على مواد المستشفى والتلاعب بمنتج استهلاكي. وقال القاضي إن فعلته تصل إلى حد «الوحشية».
وعمل كفايتوفسكي كفني طبي متنقل في ثماني ولايات على الاقل قرابة عشر سنوات قبل أن يعتقل العام الماضي بعد اكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي» التي لا تفسير لها في مستشفى «إكسيتير» في نيوهامبشير. وقال كفايتوفسكي للسلطات إنه استخدم المحاقن للحصول على جرعة من مسكن الألم فنتانيل الذي سرقه من مواد المستشفى فتلوثت بدمه المصاب بالفيروس وأضاف أنه كان يملأ الحقن بمحلول ملحي حتى تبدو وكأنها لم تستعمل من قبل.
وقال ممثلو الإدعاء إن إصابة 45 شخصا حتى الآن بالمرض تأكدت بينهم 32 في نيوهامبشير وست حالات في ولاية كانساس وسبع في ماريلاند. واعترف كفايتوفسكي باستخدامه الحقن للحصول على جرعات فنتانيل 20 مرة على الأقل في كانساس و30 مرة في جورجيا ونحو 50 مرة في مستشفى إكسيتير.
Leave a Reply