بلومفيلد – حكم على رجل من بلدة بلومفيلد، الأسبوع الماضي، بالسجن من 25 إلى 40 سنة بسبب حادث سير أودى بحياة أم لثلاثة أطفال في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال الادعاء العام بأن غيرغوري بلكين كان مخموراً ويتحدث عبر الهاتف متفاخراً لصديقته بأنه يقود سيارته الـ«مازيراتي» بسرعة 150 ميلاً في الساعة، حين اصطدم بسيارة الضحية من الخلف على طريق سكوير ليك إلى الغرب من شارع وودورد أفنيو ببلدة بلومفيلد.
وقد أدى الحادث إلى وفاة روندا ويليامز (53 عاماً) التي فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى محلي. وأثناء جلسة النطق بالحكم، ظهر بلكين (٤٥ عاماً) بزي السجن البرتقالي، مقيداً بالسلاسل والأصفاد، وقد أمره القاضي بدفع 5,721 دولاراً لدفع نفقات الجنازة.
وقال محامي الدفاع لورين ديكستين إن حالة موكلها الذهنية كانت عاملاً حاسماً في الحادث المميت، مؤكداً أن بلكين «كان على علاقة جادة جداً مع امرأة يواعدها، وكان مغرماً بها»، وتابع أنه «في ذلك اليوم سألها عما إذا كانت تقبل بالزواج منه»، ولكن ردها جاء سلبياً، فلجأ بلكين «كونه مدمناً على الكحول، ومصاباً بالاكتئاب»، إلى تناول الكحول بكثرة لاستيعاب الموقف.
وأظهر مسجل البيانات في الـ«مازيراتي» أن السيارة كانت تسير بسرعة 144 ميلاً في الساعة قبل برهة من الاصطدام، وقد بلغت نسبة الكحول في دمه ٠.٣١٥ بالمئة، علماً بأن الحد القانوني هو ٠.٠٨ بالمئة.
ووفقاً لتقرير الشرطة، كان بلكين يضحك عقب الحادث، ولكن الدموع انهمرت من عينيه أثناء تقديم اعتذاره لذوي الضحية في المحكمة. كما أكد المحامي أن موكلها أبدى ندمه في جميع اللقاءات التي جمعتهما، مشيراً إلى أنه كان يبكي باستمرار متمنياً لو أنه كان مكان الضحية. وبلكين هو موظف سابق في خفر السواحل الأميركي، وقد أقر بتهمة القتل من الدرجة الثانية في تموز (يوليو) الماضي.
Leave a Reply