سيدني - بحسب الدراسة التي أجراها باحثون من «جامعة سيدني» الأسترالية ونشرها موقع مجلة «تايم» وجد الباحثون أن هناك ستة عوامل يمكن من خلالها تقييم الحالة الصحية، ورصد مخاطر الوفاة المبكرة هي:
التدخين، وتعاطي الكحول، والسلوك الغذائي، وقلة النشاط البدني، والميل للجلوس والاستقرار، ومعدل النوم.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحصلون على أعلى الدرجات فـي السلوكيات غير الصحية المذكورة هم الأكثر عرضة للوفاة المبكرة, المثير للاهتمام أن قِصر فترة النوم كانت أقل تأثيراً على الصحة مقارنة بطول فترة النوم أكثر من المطلوب، وهو بين سبع وثماني ساعات. ونبّه الباحثون إلى أن طول فترة النوم قد تشير إلى سبب مرضي. قال الباحثون إن الرجال والنساء الذين يراعون عوامل الخطر الستة قد يتمكنون من الاستمتاع بما سمّوه «ثلث العمر الضائع»، عندما يهمل الإنسان سلوكياته فـي المجالات الـستة مجتمعة. وفقاً لنتائج الدراسة الشخص الذي يجمع بين نوبات طويلة من الجلوس وقلة ممارسة الرياضة يكونان أكبر ضرر على صحته، وتبين أن التأثير الضار لطول فترات الجلوس يتساوى فـي ضرره مع نقص النوم. وأنه من خلال إجراء تعديلات على نمط الحياة يمكن للإنسان حماية صحته من التدهور والتمتع بحياة أفضل.
Leave a Reply