براونز تاون – يواصل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالتحقيق في حادثتي اعتداء تعرض لهما مسجد في مدينة براونز تاون القريبة من ديترويت قبل اسبوعين، وقالت ساندرا بورتشتولد من مكتب “أف بي آي” في ديترويت ان المحققين يودون التأكد ما اذا كان الدافع وراء الحادثتين عنصرياً، وأضافت انه اذا ما تأكد ان الاعتداء على “مسجد عمر بن الخطاب” كان بدوافع عنصرية، فان القضية ستحال الى وحدة الحقوق المدنية التابعة للمكتب، وفي حال تبين ان المسألة صبيانية قام بها مراهقون، فإن الامر لا يحتاج الى اعتبارها جريمة كراهية، والموضوع منوط بما تسفر عنه تحقيقات “أف بي آي”.
Leave a Reply