باتون روج – أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) شخصاً يُطلق عليه اسم “اللص الجد”، ويشتبه في تنفيذه عشرات عمليات السطو على مصارف مختلفة في عدة ولايات أميركية، ضرب مجدداً هذا الأسبوع.
ولم يكشف “أف بي آي” سوى أن آخر سرقات “اللص الجد” استهدفت مصرفاً في منطقة هانتسفيلد في آلاباما، الأربعاء الماضي. وتشتبه السلطات الأميركية في تنفيذ “اللص الجد”، ويعتقد أن عمره يتراوح بين ٥٠ إلى ٦٠ عاماً، سرق ١٨ مصرفاً في عدد من الولايات. وقال المكتب: “عادة ما يدخل الرجل إلى المصرف الضحية، ويقترب من الصراف ويسلمه ورقة تطالب بتسليمه المال الذي بحوزته، وإنه في بعض السرقات هدد باللجوء إلى السلاح”. وفشلت السلطات الأمنية في اعتقال “اللص الجد”، رغم تعميم تفاصيل في اللوحات الدعائية الإلكترونية في عشر ولايات، كما يرصد مكتب التحقيقات الفيدرالية جائزة قدرها ١٠ آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله وإدانته.
يُذكر أن اللوحات الإلكترونية ساهمت في أيلول (سبتمبر) الماضي في اعتقال لص مصارف آخر نهب عشرة مصارف على الأقل، بعد نشر صور عمليات السطو التي التقطتها الكاميرات الأمنية، وحرى اعتقال اللص، ويدعي تشاد شافنر، في ميسوري.
وإلى جانب “اللص الجد”، تطارد السلطات الأمنية حالياً عدداً من لصوص المصارف في منتصف العمر، من بينهم امرأة تلقب بـ”الجدة الشقية”، يشتبه في ضلوعها في ثلاث عمليات سطو، وثلاث محاولات سرقة في مدينة هيوستن في ولاية تكساس. وأشارت السلطات الأمنية، في بيان، إلى أن “الجدة الشقية” دخلت أحد المصارف وطالبت الصراف بتسليم النقود التي في حوزته، إلا أنه تباطأ في تسليم المال فوراً، مما أثار عصبيتها ودفعها لمغادرة المصرف على الفور، ومن ثم عرجت على مصرف آخر ونهبته. وتشتبه السلطات الأمنية في مسؤولية “الجدة الشقية”، ويتراوح سنها بين ٥٠ إلى ٦٠ عاماً، في نهب مصرف آخر في ١٩ كانون الثاني (يناير) الفائت، وترصد جائزة قدرها 5 آلاف دولار لاعتقالها.
Leave a Reply