يستغرب المرء أن يكون هذا الرد من “تيار المستقبل” في ميشيغن (راجع نص البيان ص ٦)، وعسى أن يكون بيانه هذا صادراً عنه هذه المرة، ويعلم به أعضاء التيار في ميشيغن، حتى لا نحتاج الى الاتصال بهم مرة ثانية وإخبارهم عن وجود بيان يجهلونه ينال من كرامة الجالية اللبنانية في ديترويت ويصب عليها جام غضبه واصفا إياها بالمتعصبة طائفيا.
والمستهجن أن يتشبث “تيار المستقبل” ببيان “14 آذار” ويدافع عنه بحجة اتخاذ موقف سياسي يطالب الدولة اللبنانية بمعالجة مشكلة التعيين في القنصلية اللبنانية في ديترويت، متجاهلا النزعة الطائفية والمذهبية التي صيغ فيها البيان، وبالرغم من أن أعضاء التيار قد أدانوا البيان عند قراءته أول مرة ووصفوه بالبيان الطائفي والمذهبي مستنكرين إصداره، عادوا علينا باصدار بيان مناقض لما قالوه أول مرة، ما يدفع للتساؤل عن كيفية عمل “تيار المستقبل” في ميشيغن وعن المبدئية في العمل الحزبي!
فهل أُجبر “تيار المستقبل” على تبني بيان لم يكن له ناقة به ولا جمل. ليس هذا فحسب، بل تبني بيان يلغي وجوده في ديترويت، من حيث تجاهله لأعداد الطائفة السنية الكريمة، التي يفترض انه يمثلها، حتى لا يقال بأنهم (المستقبل) قوم قد غرر بهم؟!
Leave a Reply