تايلور – خاص “صدى الوطن”
بعد فترة توقف لمباريات الدورة الشتوية للمؤسسة اليمنية الرياضية على ملاعب تايلور أقيمت جميع المباريات المؤجلة من مراحل سابقة حيث فاز فريق “الشباب” على فريق “هامترامك” بنتيجة 5-3 وكان لا بد من الفوز حتى يتابع مشوار المنافسة ولو من بعيد على صدارة المجموعة الاولى وفرض “الشباب” نفسه في المباراة وتسيدها من بابها لمحرابها ولكنه اصطدم بفريق يحاول ان يخرج باقل الخسائر وتعملق في مجاراة خصمه ما جعل المباراة تخرج باحلى حلة لها وفي غفلة عن الجميع كاد “هامترامك” ان يقلب الامور رأسا على عقب لولا تدارك الموقف من قبل المدرب فؤاد الذي فطن الى تخاذل بعض لاعبيه فكانت التبديلات في محلها وبوقتها لتنتهي المباراة ويضرب الشباب موعدا آخر مع “ديربورن ستارز” في مباراة مؤجلة اخرى عليه يواصل مطاردة شباب اليمن لخطف الصدارة في غفلة منه.
ففي المباراة الثانية التي اقيمت بن الفريقين كانت الاثارة في اعلى درجاتها حيث ان لا بديل “للشباب” الا الفوز لمواصلة رحلته الناجحة، اما ديربورن ستارز فانه سيثبت انه فريق كبير ويحسب له ألف حساب، وبالفعل كان على موعد جديد مع احقيته بأن يكون كبيرا وبجدارة فتمتع الحضور بأداء راق من الفريقين تخللت بعض الخشونة غير المبررة والتي يمكن احتسابها على انها قمة الاثارة ما تجعل اللاعبين ينسجمون ويؤدون بشكل جدي ورائع وبعد تقدم لبناني قابله تعادل يمني وتقدم من جديد يقابله تعادل آخر وهجمة هنا واخرى هناك وارتفاع في الاداء والمستوى جعل من توقع النتيجة امرا مستحيلا وكالعادة تلعب الخبرة دورها في حسم النتيجة وبغفلة من الجميع يضرب اليعسوب اللبناني عباس ابو خضر ضربته مسجلا الهدف الثالث الحاسم وبه تذهب صدارة المجموعة الاولى الى “شباب اليمن” رسميا.
اما في المباراة المؤجلة الاخرى في المجموعة الأولى أيضاً فقد حسمها فريق “سبورتنغ ميشيغن” امام “الطلبة العراق” بنتيجة 5-3 في مباراة كان بطلها اللاعبان علي بزي وعباس حمزة وحسن قبوط رغم اصابته وخليل مروة… في حين ارتسمت علامة استفهام على من يكون نجم الاسبوع في السابق وفجأة يتكبر على الكرة التي تعرف كيف تأخذ حقها.
اما في المجموعة الثانية فقد التهبت الامور بشكل دراماتيكي حيث تنحى “آي سي دي-أي” عن الصدارة لأول مرة منذ انطلاقة البطولة لمصلحة غريمه نادي “السلام” حيث كان الاسبوع الماضي على موعد مع مباراة فك الارتباط بينهما والتي حسمها فريق “السلام” بنتيجة 6-5 في مباراة كانت الحاسمة لتصدر المجموعة برصيد 32 في حين تجمد رصيد “آي سي دي-أي” على 29.
وعلى ضوء النتائج الاخيرة المخيبة للـ”آي سي دي-أي” يمكن القول انه تصدر في غفلة من جميع الفرق وجمع نقاطه في وقت كانت جميع الفرق تصفي بعضها البعض.
وفي العودة لمجريات المباراة فقد ايقن فريق السلام ان تحييد المهاجم جعفر فخر الدين هو بمثابة بوابة الفوز المنتظر وقد راقبه المدافعون كظله ولم يتركوه يتحرك بحرية في حين كان الاخوان عبد الوهاب وناصر الجبري مفتاح الفوز السلامي وتحركوا مع زملائهم كما يحلو لهم وعرفوا كيف ينهون المباراة لمصلحتهم، اما “آي سي دي-أي” فلم يكن لهم لا حول ولا قوة رغم تسجيلهم لخمسة اهداف ومدربهم لم يعرف لغاية الآن سر التراجع المخيف في اداء الفريق وكأن الخسارة الاولى امام نادي “يونايتد كلوب-أي” كانت كـ”لعنة الفراعنة” عليهم ومن يومها لم يذق الفريق طعم الفوز باستثناء فريق “الهلال” الضعيف نسبيا حيث فاز عليه بنتيجة 10-3.
هذا وتتابع الدورة في الاسبوع القادم على ان تتوقف في السابع والعشرين من شباط (فبراير) لإراحة الفرق تمهيدا للبدء بدور التصفيات على كأس البطولة التي تقام بنظام خروج المغلوب
Leave a Reply