ساوثفيلد – اعلن ان مجلس العلاقات الاميركية (كير)-فرع ميشيغن رفع دعاوى قضائية على شرطة ديترويت وشرطة ديربورن وشرطة الولاية، اتهم فيها الدوائر الثلاثة بخرقها قانون حرية الاطلاع على المعلومات، وذلك برفضها تزويد المجلس بأي معلومات تخص حادثة مقتل امام احد المراكز الاسلامية في ديترويت لقمان امين عبدالله، الذي قتل في غارة شنتها وحدة من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على مخزن للبضائع في ديربورن العام الماضي.
وقيل حينها ان الامام بادر باطلاق النار وقتل كلبا بوليسيا، قبل ان يرد افراد القوة بالمثل ويردونه قتيلا.
وقالت المحامية جولي هوروتيز التي تمثل المجلس ان ايا من الدوائر لم تقل ان المعلومات في هذا الخصوص كانت سرية، لكن ايا منها لم يزودنا بأية معلومات.
وقالت “يبدو اننا وقعنا في “لعبة الصدفات”، وهي في التراث الاميركي لعبة قمار، اساسها الخداع وخفة اليد، يقوم صاحبها باخفاء كرة صغيرة تحت واحدة من صدفات ثلاث، ويطلب من اللاعب تحديد موقعها، وهذا ما جرى بالفعل مع دوائر تنفيذ القانون المسؤولة، كل واحدة منها ترسلنا للأخرى، وفي النهاية لا أحد اعطانا اية معلومات بخصوص الغارة التي ادت لمقتل عبدالله”.
وقالت منظمة “كير” ان المجلس بصدد رفع دعاوى قضائية اخرى قريبا، لكنه احجم عن ذكر التفاصيل
Leave a Reply