ديترويت – خاص “صدى الوطن”
انضمت شركة “بلو كراس-بلو شيلد” الى مجموعة من أكثر من 40 شركة في ولاية ميشيغن لتقديم حسومات لأعضائها في جميع مجالات الاستهلاك من صفوف اليوغا الى صفقات السفر. وأطلق على البرنامج الجديد اسم “هيلثي بلو اكسترا” الذي يمكن الأعضاء المشاركين من توفير النقود في شراء الحاجيات المنزلية وأدوات التمارين وعضوية النوادي الرياضية. وتأمل شركة “بلوكراس-بلوشيلد” بأن يشجع هذا البرنامج الأعضاء على اتباع خيارات صحية في انماط حياتهم في كل منتج يستهلكونه أو خدمة يستفيدون منها، وبالتالي تحسين أوضاعهم الصحية، في الوقت الذي يسهمون فيه في تعزيز اتقاصاديات الولاية من خلال التعامل مع شركات تعمل فيها.
وينظر الى هذا البرنامج كمبادرة شراكة مربحة لجميع المشاركين فيها ومن شأنه أن يحدث تغييرا “بالطريقة التي يشعر فيها سكان الولاية بأنفسهم ونحو ولايتهم”.
يعرف سكان الولاية، على سبيل المثال “يوم أمير السباغيتي” ويتم أحياؤه في يوم أربعاء، فما رأيكم بتجاوز أطباق الباستا وابتكار “ثلاثاء التبولة”. تبدو هذه الفكرة اليوم منسجمة مع واقع ولاية ميشيغن التي تحتضن أكبر تجمع للعرب الأميركين، وطالما أن أكبر شركة تأمين في ولاية ميشيغن قد دحرجت الكرة نحو “ثلاثاء التبولة” مع برنامجها “هيلثي بلو اكسترا”. فالتبولة في نهاية المطاف مع مكوناتها الطازجة من البقدونس والطماطم والبصل والبرغل وزيت الزيتون وعصير الليمون الحامض هي خيار أكثر صحة من الباستا، ناهيك عن الفتوش والكوسى واللوبياء وكبة البندورة وما تبقى من لائحة الخضار الطازجة التي يشتهر بها المطبخ العربي.
فمن خلال “قناة الثلاثاء” بإمكان أعضاء برنامج “هيلثي بلو اكسترا” توفير 10 بالمئة على مشترياتهم المنزلية من الخضار والسمانة في “محلات وست بورن” جنة الخضار الطازجة الواقعة فروعها في مدن ديربورن وليفونيا ورويال أوك والمعروفة جيدا لدى العرب الأميركيين.
تعالوا نحافظ على تحضير الطعام الشرق الأوسطي الصحي وفي الوقت ذاته نقوم بتوفير النقود خلال صنعه.
غني عن القول أن نمط الحياة الصحية يتطلب طعاما مغذيا والقيام بتمارين ملائمة وممتعة. وبالاضافة الى محلات “وست بورن” هنالك “دريم دينرز” و”أديبل أرينجمانتس” و”سالاد كريبا شنز”، من بين محلات الأطعمة الداخلة في شراكة مع “هيلثي بلو اكسترا”.
ومن بين النوادي الرياضية المشاركة في هذه المبادرة “أميريكان سايكل آند فتناس”، “أميريكان هوم فيتناس” “إكسرسايز ويرهاوس” و”فايتامين فيلاج” و”ويت واتشرز” والعديد من مراكز اليوغا، وجميعها تقدم حسومات على خدماتها.
أما مراكز الترفيه المشاركة فمن بينها، “ميشيغن أنترناشيونال سبيدواي”، “مركز ديترويت للعلوم”، “مراكز ميدلاند الكبرى”، “مركز هولاند أكواتيك” و”بادل آواي أل أل سي”. حتى محلات “كوسكو” و”انغلش غاردنز” مشاركة في هذه المبادرة.
وبالامكان الاطلاع على لائحة كاملة بأسماء الشركات على الموقع الإلكتروني: www.bcbsm.com/xtras
أما الأكثر اثارة في هذه المبادرة فهو الحسومات الكبيرة في المعالم السياحية في الولاية ومنها، على اللائحة، منتجع “شانتي غريك” حيث بامكان أعضاء البرنامج توفير 10 بالمئة على رسوم الخضروات الخضراء في جميع ملاعب الغولف في المنتجع، ومنتجع “لاجاند” و”سيدر ريفر” و”سوميت اند شاس مارنتان”.
ويعتبر “غراند هوتيل” الواقع في جزيرة ماكيناو في شمال الولاية المكان الأكثر شهرة، ربما، الذي يقصده السياح.
ويعتقد أن العديد من العرب الأميركيين لم يقوموا برحلات سياحية كثيرة في الولاية، رغم أن السياحة من خارجها هي دليل ايجابي على المعالم الطبيعية الجذابة التي تمتلكها. فبامكان أعضاء البرنامج الاقامة في فندق جزيرة ماكيناو التاريخية بسعر 179 دولارا للشخص الواحد في الليلة.
وينصح كل مقيم في ولاية ميشيغن بأن يزور جزيرة ماكيناو مرة واحدة على الأقل.
وفي منتجع “هومستاد” الواقع على ضفاف بحيرة ميشيغن بإمكان الأعضاء الاختيار من بين أربعة عروض موسمية حصرية في المنتجع.
ويمكن للأعضاء توفير 15 بالمئة على المبيت في منتجع “تري توبس” فيما يقدم كريستال ريفر حسومات عشرة بالمئة على استئجار المراكب الجلدية والدراجات الهوائية.
الأسبوع القادم سنزور “غراند هوتيل” ونحصي المتعة والجمال في هذا المعلم السياحي الذي يمكن أن تستمتع به مع عائلتك.
في هذه الولاية الشهيرة بصناعة الآليات كانوا، دوما يقولون لنا “اعرض بطاقتك ووفر”.
هذه المقولة تنطبق الآن أكثر ما تنطبق على بطاقة “بلوكراس – بلوشيلد” أيضا.
Leave a Reply