سولت لايك - باتت ولاية يوتا فـي الغرب الأميركي أول ولاية أميركية تصنف مشاهدة الأفلام والصور الإباحية كأزمة صحة عامة.
وأوضح حاكم الولاية الجمهوري غاري هربرت لوكالة «فرانس برس»، أن مشاهدة «الاباحية تمثل أزمة صحة عامة، إنها مشكلة مستشريه تتفشى بفعل السرية والصمت». ولفت إلى أن «هذا النص سيسمح بمناقشة مفتوحة وبتسليط الضوء على المخاطر الحقيقية الناجمة» عن الإباحية من دون الذهاب إلى حد منعها.
هذا القرار، الذي أقرّ فـي آذار ودخل حيز التطبيق ويدعو إلى تعزيز «التربية والوقاية والبحث وتكييف المعايير فـي المجتمع لمواجهة وباء الإباحية الذي يهدد المواطنين فـي يوتا والأمة كلها» بحسب نص القانون الذي أقره كونغرس الولاية ووقعه الحاكم.
وقال الحاكم الجمهوري خلال التوقيع على هذا النص فـي مدينة سولت لايك سيتي عاصمة ولاية يوتا «كأننا فـي صدد إعلان جريء وأن البعض لن يوافقوا على الموضوع، نحن هنا للقول إن هذه هي الحقيقة المجردة».
Leave a Reply