لانسنغ – رغم تفاقم معدلات التضخم التي تطال أسعار جميع السلع الغذائية، وتهدد الأمن الغذائي للفقراء ومحدودي الدخل، ستفقد نحو 1.3 مليون أسرة في ولاية ميشيغن –ابتداء من شهر آذار (مارس) المقبل– الزيادة الشهرية التي يتلقونها منذ العام 2020 على بطاقة الإعانات الغذائية (بريدج كارد)، بمقدار 95 مليون دولار شهرياً.
وكان برنامج المساعدة الغذائية التكميلية SNAP قد تم ربطه بتمويل الطوارئ الخاص بوباء كورونا، على أن يتم تمديده على أساس شهري، وهو ما دأبت حاكمة ولاية ميشيغن على فعله حتى الآن. غير أن الرئيس جو بايدن وقّع في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قانوناً أنهى بموجبه مخصصات الطوارئ الفدرالية بعد شباط (فبراير) الجاري، مما سيحرم الأسر محدودة الدخل من التمويل الإضافي الذي نعموا به على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقالت إدارة بايدن، الأسبوع المنصرم، إنها ستنهي جميع إعلانات الطوارئ الخاصة بحلول 11 أيار (مايو) المقبل، ما سيؤدي عملياً إلى إنهاء الإنفاق الحكومي على العديد من الخدمات الأخرى، بما في ذلك تغطية تكاليف لقاح «كوفيد–19» واختبارات الفيروس التاجي.
أما بالنسبة إلى أسر ميشيغن التي ستفقد الدعم الإضافي على بطاقات «بريدج كارد» أو ما يعرف بـ«فوودستامب»، فقد أوصتهم وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية بالولاية بزيارة صفحة الموارد الخاصة بها للعثور على بنوك الطعام المحلية، ووجبات الغداء المدرسية المخفّضة أو المجانية، وبرنامج WIC للنساء والأطفال، فضلاً عن العروض الخاصة ببطاقة «بريدج» مثل برنامج «مضاعفة أموال الطعام» Double Up Food Bucks والذي يوفر دولاراً واحداً مقابل كل دولار يتم إنفاقه على شراء الفواكه والخضروات الطازجة من تجار التجزئة المشاركين في البرنامج، وذلك لغاية 20 دولاراً.
كما ذكّرت الوزارة، السكان بأن رصيد بطاقات «بريدج» يبقى متاحاً لمدة تسعة أشهر فقط. ويمكن الاطلاع على توجيهات الوزارة من خلال زيارة الرابط الإلكتروني التالي: bit.ly/3jjmE9t
وقال المسؤول في وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية بميشيغن، لويس روبال، لموقع «أم لايف» الأخباري: «بعد أن علمنا أن الفوائد الإضافية ستختفي، نريد أن نتأكد من استعداد الناس لهذا التغيير، لأننا ندرك أن التضخم يؤثر علينا جميعاً». ووفقاً لمسح نشره مكتب الإحصاء الأميركي، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تعاني 801 ألف أسرة في ولاية ميشيغن، عن عدم وجود ما يكفي من الطعام، مقارنة بنحو 705 آلاف أسرة في العام السابق.
Leave a Reply