ديترويت – لم يمنع الهجوم الإعلامي العنيف الذي تعرض له بمناسبة إحيائه عدة حفلات في أميركا بالتزامن مع حالة الحداد على ضحايا مجزرة استاد بورسعيد في مصر، الفنان المصري تامر حسني من التبرع لأسر شهداء المذبحة بمبلغ 100 ألف دولار أميركي، معتبراً هذا “أقل شيء يقدمه إلى أسر الضحايا”.
ودافع تامر عن إحيائه للحفلات في أميركا، رغم حالة الحداد بمصر، وقال إن “الأمر كان في غاية الصعوبة” فقد حاول تأجيل الجولة الغنائية للمرة الثانية، إلا أنه لم يتمكن بسبب العقد المبرم بينه وبين الشركة المنظمة، مع العلم أنه ألغى جولة مماثلة مطلع العام الماضي مع اندلاع “ثورة ٢٥ يناير” في مصر. وأشار تامر إلى أن الإلغاء كان سيعرضه للمساءلة القانونية، خاصةً أنه حصل مرتين على فيزا عمل لأميركا دون الذهاب، “وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل”.
ولفت إلى أنه عندما دخل الحفل الذي أقيم في نيوجرسي، الأسبوع الماضي، كان أول ما فعله قبل صعوده على المسرح مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.
وخلال حفل نيوجيرسي، تجمع عديد من النشطاء المصريين، ونظموا وقفة احتجاجية نددوا فيها بإحياء تامر حفلات غنائية في أميركا “في الوقت الذي تتشح فيه مصر بالسواد حداداً على ضحايا مجزرة بورسعيد”.
وضمن جولته الأميركية سييحيي تامر حفلا حاشداً في دار الأوبرا في مدينة ديترويت في ١٠ شباط (فبراير) الجاري (مع صدور هذا العدد).
Leave a Reply