يشدد العقوبات على إيران .. ويدعوها للحوار
حث الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي، القيادة الإيرانية على الجلوس والحوار معه بشأن التخلي عن برنامج طهران النووي وقال إنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية بالنظر إلى التوتر المتزايد بين البلدين.
ورفض ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الإفصاح عما دفعه إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» في المنطقة بسبب ما جرى وصفها بتهديدات غير محددة.
وقال ترامب «لدينا معلومات لا تريدون أن تعرفوها… تنطوي على تهديدات خطيرة ويتعين علينا توفير قدر هائل من الأمن لهذا البلد وأماكن عديدة أخرى».
وعندما سئل ترامب إن كان خطر اندلاع مواجهة عسكرية قائماً في ظل وجود الجيش الأميركي في المنطقة فقال «أتصور أن بإمكانكم قول ذلك دائما، أليس ذلك صوابا؟ لا أريد أن أقول لا، لكني آمل ألا يحدث».
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للقاء الزعماء الإيرانيين ولكن دون جدوى وجدد ذلك النداء في حديثه مع الصحفيين.
وقال «ما ينبغي لهم فعله هو أن يتصلوا بي ونجلس. بوسعنا التوصل إلى اتفاق.. اتفاق عادل. كل ما نريده منهم ألا يمتلكوا أسلحة نووية. وهذا ليس بالطلب الكبير. وسنساعدهم في العودة إلى وضع أفضل». وأضاف «يجب أن يتصلوا. إذا فعلوا ذلك فسنكون منفتحين على الحديث معهم».
وكان ترامب قد أصدر الأربعاء الماضي، مرسوماً تنفيذياً فرض بموجبه عقوبات جديدة على إيران، تستهدف قطاع المعادن، إلى جانب استمرار العقوبات غير المسبوقة التي تستهدف قطاع النفط الإيراني.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن العقوبات الجديدة تستهدف قطاع المعادن الإيراني، وخاصة صادراتها من الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس.
وتهدف العقوبات إلى حرمان إيران من عائداتها من تصدير المعادن، والتي يمكن أن تستخدمها طهران لتمويل برنامجها النووي، حسب البيت الأبيض.
وقال ترامب في بيان، إن الولايات المتحدة تهدف إلى حرمان الحكومة الإيرانية من عائدات المعادن التي يمكن استخدامها لتمويل ودعم انتشار أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والتوسع العسكري العدواني في الشرق الأوسط.
ويسمح المرسوم بفرض عقوبات على مؤسسات مالية أجنبية تتعامل مع قطاع المعادن الإيراني.
وقال ترامب إن إيران ستواجه مزيداً من الإجراءات إن لم تغير سلوكها «بشكل جذري». كما حذر ترامب، الدول الأخرى من استقبال شحنات المعادن من إيران في موانئها.
وكانت طهران قالت الأربعاء الماضي إنها بدأت التحلل من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي وهددت بفعل المزيد إذا لم تحمها القوى العالمية من العقوبات الأميركية، وذلك بعد عام من انسحاب واشنطن من اتفاق فيينا.
يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة لمسلمي العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان، نشرها البيت الأبيض في بيان على موقعه الرسمي.
وقال ترامب في بيان الأحد 5 أيار (مايو): «أتوجه بأطيب التهاني لكل المسلمين الذين يستقبلون شهر رمضان»، مضيفاً: «السيدة الأولى ميلانيا ترامب، تشاركني توجيه التهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بمناسبة شهر رمضان».
وأضاف: «يصادف شهر رمضان ذكرى نزول القرآن الكريم على محمد. ستقوم العائلات والمجتمعات المسلمة بعد رؤية الهلال بتكريم هذا الوحي من خلال بدء شهر التفكير النفسي والتجديد الروحي والصلاة».
وتحدث ترامب عن استغلال شهر رمضان ليكون فترة لتبادل الود بين الناس، مشيراً إلى أن شهر رمضان يمكّن الناس من تحقيق مجتمع أكثر تآلفاً واحتراماً.
وتابع الرئيس الأميركي: «خلال رمضان، يصوم المسلمون من الفجر حتى غروب الشمس، يتلون آيات من القرآن ويقومون بأعمال خير وإحسان طوعية بحق الآخرين».
وأردف قائلاً: «طوال هذا الشهر، لدينا جميعاً فرصة للتفكير في النعم التي منحت لنا، وأن نعمل من أجل فيض أكبر من التعاطف مع بعضنا البعض. والعمل من أجل مزيد من المودة تجاه بعضنا البعض. معاً، بروح رمضان، يمكننا تحقيق مجتمع أكثر تناغماً واحتراماً».
ارتفاع «غير مسبوق» في شعبية الرئيس
في سابقة تحدث للمرة الأولى منذ دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) 2017، تخطت شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب عتبة الـ45 بالمئة، حسبما كشف استطلاع معهد «غالوب» الدوري لشعبية الرئيس.
وأفاد استطلاع «غالوب»، أن 46 بالمئة من الأميركيين راضون عن عمل رئيسهم، مقابل 50 بالمئة غير راضين عنه.
ووردت هذه الأرقام بعد نشر سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، وصدور تقرير المدعي الخاص روبرت مولر الذي لم يثبت وجود تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا خلال انتخابات 2016. وتستند الأرقام الجديدة إلى استطلاع أجراه المعهد بين 17 و30 نيسان (أبريل) الماضي، أي قبل الكشف عن رسالة وجهها مولر إلى وزير العدل بيل بار، احتج فيها على تلخيص الأخير لنتائج التحقيق في مذكرة أصدرها.
يشار إلى أن شعبية ترامب بين الجمهوريين تبقى مرتفعة جداً بنسبة 91 بالمئة، مقابل 12 بالمئة فقط بين الديمقراطيين.
يمدّد العقوبات المفروضة على سوريا لعام إضافي
أبلغ الرئيس دونالد ترامب، الكونغرس، الأربعاء الماضي، بتمديد حالة الطوارئ بشأن سوريا والعقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وقال ترامب: «إن وحشية النظام وأعماله القمعية بحق الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وحكومة تمثيلية، لا تمثل خطراً بالنسبة إلى السوريين وحدهم، وإنما تولد عدم الاستقرار في كل المنطقة».
وتابع «تواصل سياسات النظام السوري وتصرفاته، بما في ذلك، ما يخص الأسلحة الكيميائية ودعم التنظيمات الإرهابية وعرقلة قدرات الحكومة اللبنانية على العمل البناء، تواصل الإسهام في تنامي التطرف والطائفية وتشكيل تهديد غير عادي وطارئ بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها».
واعتبر الرئيس الأميركي أن «حالة الطوارئ الوطنية، التي تم إعلانها يوم 11 مايو 2004، والإجراءات المتخذة لاحقا في هذا الخصوص… يجب أن تبقى سارية المفعول بعد يوم 11 مايو 2019».
وقال ترامب: «إنني بالتالي أمدد لسنة إضافية واحدة، نظام حالة الطوارئ المعلنة رداً على ممارسات الحكومة السورية».
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة «بالإضافة إلى ذلك، تدين استخدام نظام الأسد (الرئيس السوري بشار الأسد) للعنف الوحشي وممارسته انتهاكات حقوق الإنسان»، داعياً إياه إلى «وقف العنف بحق الشعب السوري، والالتزام بنظام وقف إطلاق النار الحالي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإتاحة انتقال سياسي في سوريا يحدد سبيلاً موثوقاً نحو مستقبل يتميز بقدر أكبر من الحرية والديمقراطية والفرص والعدالة».
وبين الرئيس الأميركي في ختام الرسالة أن بلاده «ستدرس التغييرات في تشكيلة وسياسة وإجراءات الحكومة السورية، عندما تحدد في المستقبل قرارها حول تمديد حالة الطوارئ هذه أو عدمها».
وأعلنت السلطات الأميركية حالة الطوارئ في العلاقات مع الحكومة السورية، في ربيع العام 2004، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، وتم تمديدها منذ ذلك الحين.
يهدد الصين بزيادة الرسوم الجمركية في حال تعثر المفاوضات التجارية بين البلدين
كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الضغط على الصين في خضم المفاوضات التجارية الجارية بين البلدين، مهدداً بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع، صينية.
وتشكل الخطوة تصعيداً كبيراً في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وتحولاً في نبرة ترامب الذي كان يشير إلى تقدم في محادثات التجارة.
وهوت أسواق الأسهم وانخفضت أسعار النفط بعد أن اكتنفت الضبابية المفاوضات. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الصين تبحث إلغاء المحادثات التجارية، في ضوء تصريحات ترامب، التي فاجأت مسؤولين صينيين.
وقال ترامب إنه سيرفع الرسوم إلى حوالي 200 مليار دولار من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، متراجعاً عن قراره السابق بإبقاء الرسوم عند 10 بالمئة، بعد إحراز تقدم في محادثات التجارة بين البلدين.
كما قال الرئيس الأميركي إنه سيستهدف سلعاً صينية أخرى بقيمة 325 مليار دولار، برسوم جمركية 25 بالمئة «بعد وقت قصير»، ليغطي بذلك جميع واردات الولايات المتحدة من الصين.
وجاء قرار ترامب بعد أن قدم الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر تقريراً لا يبعث على تفاؤل بشأن المحادثات، إذ ذكر أن الصين تتراجع عن بعض التعهدات السابقة. وكتب ترامب في تغريدة «اتفاق التجارة مع الصين مستمر لكن ببطء شديد إذ يسعون لإعادة التفاوض.. لا».
وقال مسؤول صيني مطلع «أجواء المفاوضات تغيرت». وصرح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز» بأن استمرار المحادثات وكيفية استمرارها من القضايا التي تخضع لإعادة تقييم في الوقت الحالي. وأضاف «كل ذلك يتوقف على موقف الولايات المتحدة».
كذلك اتهم ترامب، الصين بـ«خرق الاتفاق» الأولي الذي توصلت إليه المحادثات التجارية بين البلدين. وقال خلال تجمع انتخابي في فلوريدا الأربعاء الماضي: «إنهم (الصينيين) خرقوا الاتفاق… لا ينبغي أن يفعلوا ذلك.. فهم سيدفعون ثمن ذلك»، مؤكداً عزمه على زيادة الرسوم الجمركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين.
يعفو عن جندي أميركي قتل سجيناً عراقياً
أصدر الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، عفواً عن ضابط سابق في الجيش برتبة لفتنانت، سجن لمدة 5 سنوات بتهمة قتل سجين عراقي في عام 2008.
وبحسب وكالة «رويترز»، فقد تمت إدانة مايكل بيهينا، وهو قائد وحدة في الفرقة 101 المحمولة جواً، بالقتل غير العمد، وحكم عليه بالسجن 25 عاماً، بعد أن قتل علي منصور محمد، الذي كان يشتبه في انتمائه إلى تنظيم «القاعدة». وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف «دفاعاً عن نفسه».
وجرى خفض حكمه بعد ذلك إلى 15 عاماً، ثم أطلق سراحه بشكل مشروط في 2014، بعد قضاء 5 سنوات فقط من مدة عقوبته.
ولم يتم الكشف عن السجن الذي كان منصور محتجزاً فيه، بيد أن سجن أبو غريب كان من بين السجون الأشهر التي أدارتها القوات الأميركية بعد غزو العراق عام 2003، بسبب الانتهاكات الواسعة التي ارتكبت بحق المعتقلين فيه.
Leave a Reply