روما
بعد تأجيلها العام الماضي بسبب وباء كورونا، تنطلق بطولة كأس أوروبا لكرة القدم في 11 حزيران (يونيو) بصيغة غير مسبوقة في القارة العجوز.
وبعد خمس سنوات من تتويج البرتغال بنسخة العام 2016 في فرنسا، تحلم أفضل منتخبات القارة أن تأخذ دورها على منصة التتويج خلفاً للبرتغال، بدءاً من فرنسا بطلة العالم، مروراً ببلجيكا وجيلها الذهبي، وإنكلترا وشبابها الجريء، وصولاً إلى البرتغال الساعية للاحتفاظ باللقب.
وتضم البطولة لأول مرة 24 منتخباً سيتنافسون في إطار ست مجموعات بالجولة الأولى، ليتأهل منهم متصدر ووصيف كل مجموعة إضافة إلى أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعتها.
– المجموعة الأولى: إيطاليا، سويسرا، تركيا، ويلز
– المجموعة الثانية: بلجيكا، دنمارك، فنلندا، روسيا
– المجموعة الثالثة: هولندا، النمسا، مقدونيا الشمالية، أوكرانيا
– المجموعة الرابعة: كرواتيا، تشيكيا، إنكلترا، استكتلندا
– المجموعة الخامسة: إسبانيا، السويد، بولندا، سلوفاكيا
– المجموعة السادسة: فرنسا، البرتغال، ألمانيا، المجر
وستقام المباراة الافتتاحية في روما، بين تركيا وإيطاليا في 11 يونيو. على أن تتواصل المباريات في 11 مدينة بـ11 دولة وسط إجراءات وقائية محدودة لمكافحة وباء كورونا، حتى يوم 11 تموز (يوليو) المقبل حيث ستقام المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وبالإضافة إلى روما ولندن، تشمل قائمة المدن المضيفة كلا من باكو (أذربيجان)، إشبيلية (إسبانيا)، سان بطرسبرغ (روسيا)، بوخارست (رومانيا)، بودابست (المجر)، ميونيخ (ألمانيا)، كوبنهاغن (الدنمارك)، غلاسكو (اسكتلندا) وأمستردام (هولندا).
وما زاد من تعقيد الاستعدادات، هو مطالبة الاتحاد الأوروبي السلطات المحلية الالتزام بأن تكون كل المباريات مفتوحة أمام الجماهير، رغم انعدام اليقين بالوضع الصحي مع تفشي طفرات جديدة معدية من «كوفيد–19».
وستبقى السعة في معظم الملاعب جزئية، كإجراء احترازي، بما يكفي لإعطاء صورة أكثر تقشفاً بالحضور للبطولة، على غرار الألعاب الأولمبية المرتقبة في طوكيو بين 23 يوليو و8 آب (أغسطس) المقبلي.
Leave a Reply