ديترويت – يعتزم وزير النقل والمواصلات الأميركي راي لحود زيارة مدينة ديترويت وفي جعبته 25 مليون دولار لتمويل مشروع القطار الكهربائي داخل المدينة بطول 3,3 ميل على طول وودورد افنيو الذي يشهد ازدهاراً عمرانياً وسكانياً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة. ومن المقرر أن يصل القطار الذي رفضت الحكومة الفدرالية تمويله سابقاً بين وسط ديترويت و«المركز الجديد» على شارع وودورد.
وكانت الحكومة الفدرالية حجبت هذا المبلغ لفترة طويلة وكان السبب الرئيسي عدم اقامة هيئة خاصة للاشراف على المواصلات في جنوب شرق ميشيغن، الى ان اقرها كونغرس الولاية في جلسة «البطة العرجاء» الشهر الماضي، ما أثار السرور في نفس لحود، الذي نُقل عنه قوله للمسؤولين عن المشروع بأنه سعيد بهذه التطورات في منطقة ديترويت الكبرى خاصة ما يتعلق بانشاء سلطة للاشراف على المواصلات في منطقة جنوب شرق ميشيغن وانه على استعداد الآن للافراج عن الهبة الفدرالية للمساهمة في اقامة مشروع القطار الكهربائي الذي يحمل إسم «أم ١».
ويشمل نظام «أم ١» 11 محطة و 6 عربات قطار كهربائي، تعمل على طول 3,3 ميل من وسط ديترويت الى ميدتاون، بمجموع رحلات 117 اسبوعيا من الساعة 6 صباحا ولغاية 10 ليلا. تسير العربة بسرعة 12 ميلاً في الساعة وتستغرق الرحلة الواحدة 16 دقيقة للوجهة الواحدة، وتنطلق العربة مرة كل حوالي 3 دقائق في ساعات الذروة من شارع كونغرس شمالا الى شارع غراند بوليفارد، ومرة كل 12 دقيقة في بقية الاوقات، وسيعمل في هذا النظام 42 شخصا وتبلغ تكاليف التشغيل السنوية 3,5 مليون دولار قد تصل الى 5,1 مليوناً.
وكان عدد من رجال الاعمال في ديترويت تبرعوا بالاموال لاقامة هذا المشروع بينهم روجر بنيسكي ودان غيلبرت وآخرون ضخوا استثمارات في المدينة، كما تبرعت مؤسسة كريسج بـ35 مليون دولار، وثلاثة ملايين من «جنرال موتورز» ومثلها من كل من «كرايسلر» ومقاطعة وين، إضافة الى تسعة ملايين دولار من سلطة التطوير في ديترويت ستدفع على مدى 10 سنوات.
Leave a Reply