نواكشط – تقدم ثلاثة مرشحين يرفضون فوز الجنرال محمد ولد عبدالعزيز في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بطعون امام المجلس الدستوري. والمرشحون الثلاثة الذين يتحدثون عن “عمليات تزوير كبيرة”، هم احمد ولد داداه رئيس اكبر احزاب المعارضة، ومسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية، ومرشح المعسكر المناهض للانقلاب، اضافة الى الرئيس السابق للمجلس العسكري (2005-2007) العقيد اعل ولد محمد فال. ويشكو هؤلاء من تلاعب في القوائم الانتخابية واستخدام قوائم مزورة وتصويت لأجانب وفدوا خصوصا من السنغال المجاورة. في المقابل، لم يتقدم مرشح رابع هو الدبلوماسي السابق حمادي ولد ميمو بطعن رغم شكواه من حصول تزوير. وأمام المجلس الدستوري مهلة ثمانية أيام لاتخاذ قرار في شأن هذه الطعون.
وفي أول مؤتمر صحافي عقده بعد فوزه الأحد الماضي، نفى ولد عبد العزيز حصول عمليات تزوير، مطالبا بإظهار أدلة لإثبات هذا الأمر. ولم يلاحظ مراقبو ست منظمات دولية بينها الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية مخالفات كبيرة في يوم العملية الانتخابية.
ويفترض أن تضع الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 تموز (يوليو) حدا لازمة نشأت من انقلاب السادس آب (أغسطس) 2008 الذي أطاح بأول رئيس ينتخب ديمقراطيا في موريتانيا سيدي ولد شيخ عبد الله.
Leave a Reply