ديترويت – الركاب في ديترويت وحولها سينعمون بركوب حافلات جديدة، بسبب منحة فدرالية بقيمة ٣٠ مليون دولار قدمت الأسبوع الماضي وأثارت سيلاً من الإشادات من قبل قادة ومسؤولي المدينة. وستخصص هذه المنحة وهي الثالثة من نوعها التي تقدمها وزارة المواصلات الاميركية لمدينة أميركية لتعزيز نظام النقل الاقليمي من والى ديترويت.
ويذكر أنه في ديترويت نظامين للحافلات، واحد تابع للبلدية تديره وتشرف عليه دائرة المواصلات فيها، والآخر أكبر وأضخم ومملوك لشركة «سمارت». وقد سعى المسؤولون عبر السنوات الماضية لدمج النظامين لكن تلك المساعي باءت بالفشل. وقال رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ إن هذه المنحة ستشكل مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي في مجال المواصلات وتعزيز التعاون مع انظمة النقل المتعددة في جنوب شرق ميشيغن، وأضاف «نعتقد أنها ستعزز جهود تشكيل نموذجا للتعاون المشترك لتشكيل سلطة مواصلات اقليمية، تستفيد منها ديترويت وكامل المنطقة».
ومن جهته، قال النائب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، غاري بيترز، «علينا التوافق والاستجابة للشروط الفدرالية لتظل الاموال تتدفق إلينا»، وأضاف «من أجل أن يكون لدينا نظام نقل اقليمي، ونظام حافلات سريعة، ونظام يعمل في كامل الاقليم، علينا ان نتعاون جميعا ونكون يدا واحدة».
وتتيح المنحة الجديدة إعادة تاهيل عدد من الحافلات وتبادلها بين النظامين وشراء حافلات جديدة، وتشمل التطويرات تركيب كاميرات فيديو للمراقبة جديدة وتطوير ورش الاصلاح في دائرة المواصلات في بلدية ديترويت وتحسين نظام المواعيد لوصول الحافلات واقلاعها في ديترويت وتجديد «محطة كوليدج» للحافلات التي شبت فيها النيران قبل عدة شهور.
منح اخرى
وتسلمت عدة جهات في ميشيغن منحاً فدرالية أخرى (أقل حجماً) لتطوير أنظمة المواصلات بينها خمسة ملايين دولار كانت من نصيب وزارة المواصلات في ميشيغن لاستبدال حافلات متقادمة في 20 شركة نقل محلية، ومنحة أخرى بقيمة 887 الف دولار لنظام المواصلات في مقاطعة ليفنغستون، و482 الف دولار لنظام المواصلات في غراند هافين لاستبدال حافلات متقادمة.
Leave a Reply