بونتياك – بعد معركة قضائية استمرت لحوالي عشر سنوات، أصدرت محكمة مقاطعة أوكلاند، الأسبوع الماضي، حكماً لصالح موظف سابق في شركة «سمارت» للحافلات، ادعى أنه تعرض للتمييز العنصري في مكان عمله بعد اعتادءات ١١ أيلول (سبتمر) ٢٠٠١ ما اضطره الى ترك وظيفته في العام ٢٠٠٤.
واعتبر القاضي دانيال أوبراين أن شركة «سمارت» التي فرض عليها أن تدفع تعويضات بقيمة ٤٥٠ ألف دولار، «خلقت مناخا عدائياً في مكان العمل» و«أخفقت في اتخاذ الخطوات الكافية لوقف السلوك العدواني» ضد مازن براش الذي كان يتعرض للسباب والشتائم من قبل زميل له في مكان العمل.
وكان براش (57 عاماً) وهو كلداني أميركي من سكان مدينة فارمنغتون هيلز، قد ترك وظيفته كميكانيكي في شركة «سمارت» بعد أن طفح به الكيل من حفلات الشتائم والتهديدات التي تصاعدت ضده في أعقاب هجمات «١١ أيلول» الإرهابية، وازدادت ضرواتها مع بداية الغزو الأميركي للعراق في 2003.
ومن جانبها، قالت «سمارت» إنها تجري مراجعة للحكم الصادر ضدها وقد تقدمت بطلب الإستئناف، علماً بأن هيئة الحقوق المدنية في حكومة ميشيغن كانت قد أقرت في العام ٢٠١٢ تعويضات بقيمة ٤٥٠ ألف دولار لصالح براش، لكن شركة الحافلات استأنفت القرار أمام محكمة المقاطعة.
Leave a Reply