تراجعت نسبة تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما والكونغرس بشدة خلال شهر حزيران الحالي. وأظهر استطلاع أجرته شركة “أنغوس رايد بابليك أوبينيون” الأميركية أنّ 44 بالمئة من المستطلعين فقط يؤيدون أداء أوباما، فيما يعارضه 50 بالمئة. وتبين أنّ نسبة تأييد أوباما تراجعت بنسبة 4 بالمئة عما كانت عليه في أيار (مايو) الماضي. وبيّن المسح أنّ 31 بالمئة من الذين يعارضون الرئيس الأميركي يؤكدون أنّهم يعارضونه بشدة، فيما يؤيد 14 بالمئة فقط أعماله بشدة. وأظهر الاستطلاع وجود انقسام حزبي حاد، ففيما يعطي 81 بالمئة من الجمهوريين علامة سلبية للرئيس الأميركي، ما زال 77 بالمئة من الديموقراطيين إيجابيين. وارتفع عدد المستقلين الذين يعارضون أداء أوباما بنسبة 7 بالمئة ليصل إلى 60 بالمئة، فيما نسبة الذين يؤيدونه بلغت 35 بالمئة. وأعرب 18 بالمئة من المستطلعين عن موافقتهم على أداء الكونغرس الأميركي، وحتى بين الديموقراطيين لم يكن إلا 36 بالمئة يملكون نظرة إيجابية تجاهه، ما يعني أنّ ثمة تراجعاً بنسبة 9 بالمئة عن الشهر الماضي.
Leave a Reply