آناربر – اعلنت “جامعة ميشيغن” عن تلقيها هبة بقيمة 56 مليون دولار، لاستخدامها في بحوث الخلايا الجذعية، من رجل الأعمال ألفرد تاوبمان وهو مقاول من ديترويت، ليكون بذلك اكبر متبرع للجامعة في تاريخها، حيث وصل مجموع ما تبرع به الى 142 مليوناً، مئة منها خصصت لـ”معهد الفرد تاوبمان للبحوث الطبية”.
وكانت المنحة الاخيرة قد تم الإعلان عنها في اجتماع مجلس أمناء الجامعة، حيث تم تخصيصها للابحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية وعلاجات الامراض المستعصية، واقترح المجلس اطلاق اسم تاوبمان على احد المباني الرئيسية في الجامعة مخصص للبحوث الطبية الاحيائية.
يشار الى ان جامعة ميشيغن تعمل حاليا على عدد من مشاريع ابحاث الخلايا الجذعية ذات العلاقة بامراض بعينها كسرطان البروستات، والسمنة المفرطة، وأمراض القلب، والزهايمر، اضافة الى سرطان الاطفال واصابات الظهر. وكانت هذه المشاريع شهدت اهتماما خاصا منذ ايلول (سبتمبر) 2008، غداة اقرار الناخبين في الولاية لمذكرة تتيح استخدام خلايا جذعية مأخوذة من أجنة غير مكتملة، لكن مديرة “معهد تاوبمان”، د. إيفا فيلدمان اعربت عن خشيتها من تقارير عن نية كونغرس الولاية لسن قانون من شأنه تحجيم البحوث المتعلقة بالخلايا الجذعية.
من جانبه قال تاوبمان ان الهبات التي قدمها للجامعة نابعة من تجربته الشخصية، حين فقد صديقه العزيز السناتور السابق في الكونغرس الاميركي جاكوب غافيتس من نيويورك، الذي مات لاصابته بمرض عضال، وقال تاوبمان “ان معاناة غافيتس وموته كان لهما اثر كبير على نفسه”، واضاف انه حين توفي صديقه اخذ على نفسه عهداً ان يحاول المساعدة في علاج هذا المرض وامراض اخرى.
Leave a Reply